أرض كنعان/ وكالات/ صرح نائب الرئيس السوداني الحاج ادم اليوم الأحد بأن السودان لا يخاف من "إسرائيل" وسيقدم الدعم لحركة حماس، وذلك بعد أن نفت الخرطوم أية صلة بين الحركة الفلسطينية ومجمع اليرموك للصناعات العسكرية الذي تتهم الحكومة السودانية "إسرائيل" بقصفه.
وبحسب الإذاعة السودانية الرسمية (راديو ام درمان ) فقد قال الحاج ادم: "نعلن دعمنا لحماس وكل طالب للحق ولن يخيفنا العدوان الإسرائيلي".
واتهمت الخرطوم "إسرائيل" بإرسال أربع طائرات لقصف مجمع اليرموك الذي وقع فيه انفجار واشتعلت فيه النيران في 23 أكتوبر الماضي.
وكانت "إسرائيل" قد رفضت الإدلاء بأي تعليق على اتهامات الخرطوم، لكن مسئولين إسرائيليين اتهموا السودان بأنه يشكل قاعدة لعبور الأسلحة الإيرانية إلى حماس في قطاع غزة.
وكانت "إسرائيل" قد تحدثت من قبل عن أن السودان "دولة إرهابية خطيرة"، وسبق لكل من إسرائيل والولايات المتحدة قصف أهداف داخل السودان.
وقالت مصادر: "الصور التي التقطتها الأقمار الاصطناعية الأميركية تدعم ما قاله السودان عن وقوع غارة جوية". وقد أظهرت هذه الصور ست حفر كبيرة يبلغ طولها أكثر من خمسين قدما.
وكانت الصور التي التقطت قبيل الغارة قد أظهرت حوالي أربعين حاوية بالمجمع، الأمر الذي دفع الخبراء إلى إطلاق التكهنات بشأن ما يمكن أن يكون مخزونًا بالموقع.
وقال خبير إسرائيلي: بلادنا ربما تكون قد تعرفت على "تهديد وشيك" بمجمع اليرموك".
وقال الجنرال الإسرائيلي المتقاعد شلومو بروم ربما تكون الغارة قد هدفت لتدمير "نوع جديد من الأسلحة" كان من المقرر إرسالها إلى قطاع غزة أو "شيء مزوّد بمعدات للدفاع الجوي".
إلى ذلك نقلت إندبندنت عن تقارير أمنية غربية أن إيران تستخدم مساحة السودان الشاسعة ممرا لتهريب الأسلحة عبر مصر إلى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة.
وبحسب الإذاعة السودانية الرسمية (راديو ام درمان ) فقد قال الحاج ادم: "نعلن دعمنا لحماس وكل طالب للحق ولن يخيفنا العدوان الإسرائيلي".
واتهمت الخرطوم "إسرائيل" بإرسال أربع طائرات لقصف مجمع اليرموك الذي وقع فيه انفجار واشتعلت فيه النيران في 23 أكتوبر الماضي.
وكانت "إسرائيل" قد رفضت الإدلاء بأي تعليق على اتهامات الخرطوم، لكن مسئولين إسرائيليين اتهموا السودان بأنه يشكل قاعدة لعبور الأسلحة الإيرانية إلى حماس في قطاع غزة.
وكانت "إسرائيل" قد تحدثت من قبل عن أن السودان "دولة إرهابية خطيرة"، وسبق لكل من إسرائيل والولايات المتحدة قصف أهداف داخل السودان.
وقالت مصادر: "الصور التي التقطتها الأقمار الاصطناعية الأميركية تدعم ما قاله السودان عن وقوع غارة جوية". وقد أظهرت هذه الصور ست حفر كبيرة يبلغ طولها أكثر من خمسين قدما.
وكانت الصور التي التقطت قبيل الغارة قد أظهرت حوالي أربعين حاوية بالمجمع، الأمر الذي دفع الخبراء إلى إطلاق التكهنات بشأن ما يمكن أن يكون مخزونًا بالموقع.
وقال خبير إسرائيلي: بلادنا ربما تكون قد تعرفت على "تهديد وشيك" بمجمع اليرموك".
وقال الجنرال الإسرائيلي المتقاعد شلومو بروم ربما تكون الغارة قد هدفت لتدمير "نوع جديد من الأسلحة" كان من المقرر إرسالها إلى قطاع غزة أو "شيء مزوّد بمعدات للدفاع الجوي".
إلى ذلك نقلت إندبندنت عن تقارير أمنية غربية أن إيران تستخدم مساحة السودان الشاسعة ممرا لتهريب الأسلحة عبر مصر إلى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة.