ناقش المكتب السياسي للحزب الديمقراطي العربي المستجدات على الساحة السياسية والتحضيرات للمؤتمر الخامس للحزب والذي سيعقد يوم السبت الموافق 17/11/2012 في فندق بلازا - مدينة الناصره ، تحت شعار " وحدة الشعب وفجر الشباب"، إيماناً منا ان الوحدة هي عنوان المرحلة ، وهي التحدي الأساسي أمام الأحزاب العربية وترجمه لتطلعات الجماهير الفلسطينية في الداخل.
وقد اكد المكتب السياسي في اجتماعه ان الرد علي تحالف محور الشر ، ليبرمان - نتنياهو هو من خلال تحالف العربية التي تناضل ضد التمييز وتتصدى للعنصرية ، وان الصراع هو بين الاحزاب العربيه مجتمعه وبين الاحزاب الصهيونيه وليس بين الاحزاب العربيه فيما بينها.
كما تطرق المكتب السياسي للمحاولات السلطويه ، تجنيد الشباب المسيحيين وحذر المكتب السياسي من هذا المخطط السلطوي لدق الاسافين وتمرير سياسة " فرق تسد" ، وضرب النسيج الاجتماعي، مما يستوجب موقف وطني رافض لهذا المخطط السلطوي الخطير ، وهذه مسؤوليه كل القوى الوطنيه الفلسطينيه في الداخل .
وقد اقر المكتب السياسي التزام الحزب الديمقراطي بالتحالف ضمن القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير, وتم تشكيل لجنة تحضيرية للمؤتمر, التي صلاحيتها وضع برنامج المؤتمر الذي سيكون بشكل عملي انطلاق المعركة الانتخابية, التي ستحدد مصير المنطقة والخارطة السياسية خلال الاربع سنوات القادمة.
وقد اكد المكتب السياسي أهمية المشاركة من اجل التأثير والتغيير, وان مستقبلنا مسؤوليتنا, واذا لم نقرر سيقرر لنا أعدائنا من اليمين المتطرف الذين يعتبرون بقاء مليون ونص فلسطيني الخطأ الاستراتيجي للحركة الصهيونية, ويبحثون عن فرصة لتصحيح هذا الخطأ حسب مفهوم الفاشي.
وقد دعا المكتب السياسي اعضاء المجلس العام المشاركة في المؤتمر واخذ دورهم وتحمل مسؤولياتهم للمساهمة في اتخاذ القرار في المؤتمر والانتصار في المعركة الانتخابية.