أرض كنعان_رام الله/أغلق مجموعة من النشطاء صباح الأربعاء مقر الأمم المتحدة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، احتجاجًا على موقفها من إضراب الأسرى الإداريين الذي دخل يومه الـ42.
وقال أحد النشطاء إن قرابة 30 ناشطًا تجمعوا أمام المقر الكائن بين مدينة رام الله وبلدة بيتونيا ومنعوا الموظفين من دخول المقر احتجاجا على موقف الأمم المتحدة وتقاعسها اتجاه قضايا حقوق الإنسان وبالذات قضية الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام والذي دخل يومه 42.
وذكر أن الشرطة عززت من تواجدها في المكان لمنع النشطاء من الاحتجاج أمام المقر، فيما حصلت مشادة كلامية وتطورت إلى عراك بالأيادي، لمنع النشطاء من الاستمرار في الاحتجاج.
ولفت إلى أن النشطاء بصدد إرسال رسالة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لإنهاء معاناة الأسرى وإرسال مندوبيهم ومبعوثيهم إلى السجون لتفقد أحوال المضربين الذين دخلوا في مرحلة بالغة من الخطورة، والتحرك لإنهاء ملف الاعتقال الإداري إلى الأبد.
وكان نشطاء أغلقوا الأسبوع الماضي مقر الصليب الأحمر بمدينة البيرة احتجاجا على تقاعسه اتجاه قضية المضربين.
وتتواصل الفعاليات المتضامنة مع الأسرى الفلسطينيون في إضرابهم عن الطعام، مطالبين بإنهاء سياسة العزل الانفرادي، والسماح بزيارات ذوي أسرى قطاع غزة، وتحسين ظروف المعيشة في السجون.