أرض كنعان-رام الله/كشف عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني فتح ومسؤول ملف المصالحة عزام الاحمد ان تشكيلة حكومة التوافق شبة جاهزة تماما وانها ستقسم اليمين القانونية امام الرئيس في مبنى الرئاسة بعد غد الاثنين.
وأضاف الاحمد انه الحكومة ستضم ما بين 15 وزيرا الى 17 وزيرا وان المشاورات حول تشكيلها جرت مع الكل الوطني دون استثناء.
واستهجن الأحمد تصريحات قادة الجبهة الديموقراطية، موضحا ان مشاورات اجراها في غزة مع عضو المكتب السياسي للجبهة صالح زيدان ولاحقا تم عقد اجتماع بين الرئيس ونائب الامين العام للجبهة في مقر الرئاسة واطلعه على مجريات الامور.
وفي ذات السايق قال فايز أبو عيطة الناطق باسم حركة فتح بغزة، إنه لم تكن أي من القضايا الخلافية تعيق الإعلان عن تشكيل الحكومة لان هناك إصرار ومسؤولية لدى حركتي فتح وحماس بتجاوز أي عقبة من شأنها تعرقل تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
وأضاف الناطق باسم حركة فتح أن الترتيبات جارية للوصول وزراء حكومة التوافق الوطني إلى مدينة رام الله لأداء اليمين الدستوري أمام الرئيس محمود عباس الاثنين المقبل.
وبين أبو عيطة أن حكومة التوافق ستواجه العديد من الإشكاليات والعقبات والخلافات بين فتح وحماس ولكن يجب أن تكون النية حاضرة وعالية لدى للتعامل مع أي عقبة تواجهها الحكومة.
ولفت الناطق باسم حركة فتح إلى انه تم تشكيل لجنة من فتح وحماس ستشارك فيها فصائل أخرى لتذليل أي عقبة تواجه لحكومة.
من جانبه قال المتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي إن حكومة الوفاق الوطني التي سترى النور يوم الاثنين القادم بحاجة إلى التفاف جماهيري وفصائلي لإنجاح مهامها الصعبة، ولتجاوز التحديات المفروضة عليها نتيجة الانقسام الذي استمر لسبعة سنوات.
وأوضح القواسمي في بيان صحفي صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة لحركة فتح، ان على كتفي هذه الحكومة مهام في منتهى الصعوبة، أهمها إعادة توحيد المؤسسات الفلسطينية وفقا للقانون، والتحضير للانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية، وإعادة اعمار قطاع غزة الذي يعاني من أوضاع مأساوية بالغه الخطورة على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية.
وقال القواسمي إننا في حركة فتح اذ نعتبر تشكيل حكومة الوفاق الوطني هي الخطوة الأولى في تنفيذ خطوات المصالحة، فإننا ندرك تماما أهمية هذه الخطوة الهامة في إعادة اللحمة إلى مؤسسات الوطن والشعب الفلسطيني، تمهيدا إلى انجاز كافة بنود الاتفاق وطي صفحة الانقسام إلى الأبد.