أرض كنعان_القدس المحتلة/قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث،إن الاحتلال الصهيوني وأذرعه التنفيذية وضعت برنامجاً مكثفاً ومتنوعاً يستبيح القدس المحتلة، ضمن "احتفالاته بالذكرى الـ 47 لاستكمال احتلال القدس والمسجد الأقصى، أو ما يطلق عليه الاحتلال "يوم يروشالايم- ذكرى توحيد شطري القدس"، والذي يوافق يوم الأربعاء المقبل.
وأوضحت المؤسسة في بيان لها اليوم الأحد، أن من أبرز هذه الفعاليات مسيرة ضخمة تنظم عصر يوم الأربعاء 28/5/2014 تنطلق من أماكن قريبة من خط التماس بين غربي القدس وشرقي القدس، وتخترق أزقة البلدة القديمة بالقدس المحتلة ، وتختتم بمهرجان راقص في ساحة البراق – أو ما يسميه الاحتلال باطلا بـ"ساحة المبكى".
وذكرت أن المسيرة ستتضمن فعاليا راقصة بالأعلام الصهيونية والتي عادة ما تترافق بترديد شعارات معادية للعرب والمسلمين، فيما ستقوم قوات الاحتلال بإغلاق شوارع القدس ومداخلها، وكذلك إغلاق كامل شارع الواد وخان الزيت –في البلدة القديمة- منذ عصر يوم الأربعاء وحتى ساعات المساء المتأخرة.
وأشارت المؤسسة إلى أن بلدية الاحتلال ومنظمات أخرى أعلنت عن برنامج احتفالي يومي الثلاثاء والأربعاء محوره فعاليات غنائية راقصة وصاخبة تمتد الى عمق الليل، فيما تنظم منظمات أخرى مسيرات وجولات صباحية ومسائية للطلاب وغيرهم في أنحاء مدينة القدس، وبالذات في منطقة الأسوار التاريخية وداخل القدس القديمة.
ونوهت إلى أن حكومة الاحتلال تعقد جلسة احتفالية خاصة يوم الأربعاء، وسيكون احتفال رسمي إضافي منطقة حي الشيخ جراح ، في المنطقة التي يسمّيها الاحتلال "تلة الذخيرة".
وقالت مؤسسة الأقصى، :" إن مثل هذه الاحتفالات التي ينظمها الاحتلال سنوياً بمناسبة احتلاله للمسجد الاقصى واستكماله لاحتلال القدس، إنما يذكرنا بالمأساة والمعاناة التي تمر به مدينة القدس، والمسجد الأقصى المبارك، ويذكرنا بجرائم الاحتلال واعتداءاته على القدس والأقصى".
وأضافت، :" لكنه في نفس الوقت يدفع بنا الى تذكير الأمة بواجبها تجاه القدس والمسجد الأقصى المحتلّين، ودعوتهما الى تحرك عاجل لإنقاذهما من براثن الاحتلال الصهيوني".