أرض كنعان - القدس المحتلة /
انطلقت فعاليات "جائزة القدس" لحفظ القرآن الكريم التي تقيمها جمعية دار البر للأعمال الخيرية، بالتعاون من الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم – المملكة العربية السعودية، اليوم الخميس، في قطاع غزة.
وقال فضيلة الدكتور يوسف جمعة سلامة، خطيب المسجد الأقصى المبارك، رئيس مجلس إدارة جمعية دار البر للأعمال الخيرية، إن جائزة القدس تهدف للاهتمام بكتاب الله سبحانه وتعالى، بحفظه وترتيله وتجويده، وتشجيع أبناء الشعب الفلسطيني للتنافس في حفظ القرآن الكريم، وإيجاد جيلٍ مؤمن يسيرُ على هدي القرآن، كما تهدف إلى ربط المسلمين بكتاب الله تلاوةً وحفظاً وعملاً، وإبراز الوجه الإسلامي لبلادنا المباركة فلسطين بصفة عامة، ومدينة القدس قلب فلسطين النابض بصفة خاصة.
وأوضح سلامة في حديث صحفي أن الجائزة تشتمل على ثلاثة فروع، الفرع الأول هو حفظ القرآن الكريم كاملاً مع حفظ منظومة الجزرية، والفرع الثاني حفظ القرآن الكريم كاملاً مع حفظ مفرداته من كتاب المفردات لفضيلة الشيخ حسنين مخلوف، والفرع الثالث هو حفظ القرآن الكريم كاملاً
ولفت إلى أن الذين سجلوا في هذه الجائزة يربو عددهم عن مئة متسابق، كلهم من حفظة القرآن الكريم، مشيراً إلى أن فعاليات المسابقة تبدأ اليوم الخميس 20 رمضان، وحتى ليلة الأربعاء 26 رمضان.
وأشار خطيب المسجد الأقصى إلى أن هناك لجنة تحكيم للمسابقة تضم نخبة من العلماء برئاسة الأستاذ الدكتور محمد مصفطى نجم، عميد كلية الشريعة بجامعة الأزهر، وتضم في عضويتها، الدكتور بسام عليان، أستاذ القرآن الكريم في كلية الدعوة والتفسير، والدكتور صابر أحمد، عميد كلية الصحابة وأحد المتخصصين بالقراءات العشر، والأستاذ إبراهيم أبو جلمبو، أستاذ القرآن في جامعة الأزهر، والدكتور علي العجوري، أحد المتخصصين في علم التفسير، والشيخ علي الشلح، أحد أساتذة علوم التجويد والقراءات.
وأضاف: "ستكون هناك خمسة أسئلة لكل متسابق، حيث يُسئل كل واحد فيما يخص فرعه، من حيث حفظ المتن الجزرية، أو من حيث حفظ معاني الكلمات".
ونوّه إلى أن الأربعاء القادم في ليلة القدر سيكون الحفل الختامي لتكريم حفظة كتاب الله، مؤكداً أنه تم تخصيص جوائز مالية مجزية لكل فرع من فروع هذه المسابقة.