Menu
20:13السلطة الفلسطينية تنوي مقاضاة إسرائيل لترخيصها شركات اتصال بالضفة
20:12بري: ليس وارداً بأن تفضي مفاوضات الترسيم للتطبيع.. والحكومة اللبنانية سترى النور قريباً
20:10الأوقاف بغزة تغلق ثلاثة مساجد بخانيونس بسبب ظهور إصابات بفيروس كورونا
20:09بعد مشاركته في لقاءات القاهرة.. حماس: عودة القيادي الحية إلى غزة ودخوله للحجر الصحي
14:08لهذا السبب .. "حزب الله" يعلن الاستنفار و يستدعي عددا من عناصره
14:06تنويه مهم صادر عن الجامعة الاسلامية بخصوص فيروس "كورونا"
14:05مالية رام الله تعلن موعد ونسبة صرف رواتب الموظفين
13:38وزارة الصحة: 8 وفيات و450 إصابة بفيروس كورونا و612 حالة تعافٍ
13:14الأسرى يغلقون سجن "جلبوع" بعد اقتحامه والتنكيل بهم
13:13أحكام على مدانين في قضايا قتل منفصلة بغزة
13:10قطاع المعلمين بأونروا: صعوبات تواجه التعليم الإلكتروني ولا بديل عن "الوجاهي"
13:08الأوقاف ترفض الاساءة للرسول عليه السلام
12:48مصادر صحفية: تكشف عن موعد صرف المنحة القطرية
12:49منظومة دفاع جوي في قطاع غزة؟
12:46(يديعوت أحرونوت): طائرة إسرائيلية هبطت أمس بمطار الدوحة وعادت اليوم لتل أبيب

أبو مرزوق: المصالحة تواجه ضغطاً خارجياً في تطبيقها

أرض كنعان_غزة/ أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، أن حركته تتجه بكل قوتها نحو المصالحة، مؤكداً أن هذا القرار شوريّ وجمعي وملزم للحركة في كل مؤسساتها، مستدركا أن المصالحة تواجه ضغطاً خارجياً أجل عدم تطبيقها على أرض الواقع. 

 وقال أبو مرزوق، خلال لقائه بتجمع النقابات الفلسطينية في قطاع غزة، مساء أمس السبت، إن هذه المرحلة بحاجة إلى رفع شعار "مصالحة ومصارحة"؛ لكي يستتب الأمن ويزول الحرج ويزول الانقسام بكل آثاره وتعم المصالحة الفلسطينية أرجاء الوطن.

 وشدد على أن "حماس لن تقف في موقف المتفرج في أي قضية من قضايا الشعب الفلسطيني، سلماً أو حرباً، بل هي في موقف المقرر، ففي كل قضية، مهما صغرت أو كبرت، وهناك توجه سياسي للحركة فيها".

 وأضاف "ما نعيشه في قطاع غزة من حصار وتجويع وفقر وبطالة وإغلاق للمعابر وهدم للأنفاق وشح للموارد؛ لم يكن الدافع الأساسي والوحيد لتوجه الحركة نحو المصالحة، حيث كان قرار الحركة بالمصالحة سابقاً"، ولفت إلى أنه لولا ما حدث في مصر بتاريخ 30-6 لكان توقيع المصالحة في ذات التاريخ.

 وأشار إلى أن الدول العربية بدأت تلتفت عن القضية الفلسطينية وتراجع دعمها للشعب الفلسطيني بسبب الانقسام، مبيناً أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية في العالم، وأي دولة تريد أن يكون لها موطئ قدم في المنطقة فإن البوابة لذلك هي فلسطين".

 وشدد أبو مرزوق على ضرورة استنهاض القضية الوطنية من جديد، وأن ذلك لا يأتي في ظل انقسام داخلي.

 وفي الشأن الخارجي، ذكر أبو مرزوق أن علاقات "حماس" اعتراها الكثير من المشاكل في العديد من الدول، مؤكداً على أهمية إعادة الحياة لكل هذه العلاقات، بقوله "نريد أن نخرج من هذه المرحلة بأقل الخسائر".

 وأردف قائلاً: "لا نستطيع تجاوز علاقاتنا بالآخرين، نحتاج إلى تحسين علاقاتنا للدعم المادي والمعنوي وتحسين الأوضاع المعيشية للفلسطينيين الموجودين في هذه الدول".
وبيّن أن حركته "تستثني الكيان الصهيوني من أية علاقة، وما سوى ذلك تسعى لتعميقه".

 وأوضح بأن الموقف الأمريكي والصهيوني من توقيع اتفاقية المصالحة، يؤكد أن المصالحة واجهت وتواجه وستواجه ضغطاً خارجياً في تطبيقها على أرض الواقع.

 وفيما يتعلق بالإشكاليات والمعيقات التي تواجه المصالحة، أشار إلى أنها موجودة في كل المواقع، وأن هناك العديد من الأسئلة قيد الدراسة والنقاش، وعدداً من المشكلات التي يجب حلها، مشدداً على أن العمل الجاد سيبقى مستمراً ومتواصلاً بين الأطراف كافة.