Menu
21:11"الخارجية": تسجيل 99 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" في صفوف جالياتنا
21:08"الصحة" بغزة تصدر بيانًا بشأن ازدياد أعداد الإصابات بكورونا
21:06حماس تعقب على إعلان وزير الخارجية الأمريكي بخصوص الأمريكيين المولودين في القدس
21:05واشنطن تصدر أمرا يخص الأمريكيين المولودين في القدس
20:00جيش الاحتلال ينهي مناورات واسعة تحاكي حربًا متعددة الجبهات
19:57"الأوقاف" بغزة تقرر إغلاق 4 مساجد بمحافظتي الوسطى والشمال
19:55إدخال المنحة القطرية لقطاع غزة عبر حاجز "ايرز"
19:54السعودية تسمح بقدوم المعتمرين من الخارج بدءا من الأحد
19:50قيادي بـ"الديمقراطية" يتساءل: ماذا بعد جولات الحوار الأخيرة؟.. وإلى أين؟
19:49نتنياهو يعلق على قرار بيع الولايات المتحدة 50 مقاتلة "إف 35" للإمارات
19:48اسرائيل تبعث رسالة للرئيس عباس عبر ايطاليا.. إليك تفاصيلها
19:46رئيس الوزراء: سنرفع نسبة صرف الرواتب خلال الاشهر المقبلة.. وهذا ما طلبناه من البنوك بشأن الخصومات
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر

بعد 10 أعوام.. تفاصيل عملية "محفوظة"

أرض كنعان_غزة/ بعد مرور عشر سنوات على عملية تفجير نفق أسفل موقع "محفوظة" الإسرائيلي شمال مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة والتي وقعت مساء السابع والعشرين من حزيران/يونيو 2004، يستذكر أحد الضباط الإسرائيليين الذين نجوا من العملية تفاصيلها.

وتبنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة "حماس" تفجير عبوة تزن أكثر من طن من المتفجرات تحت الموقع، الأمر الذي تسبب بدمار شبه كامل له ومقتل عدد من الجنود وإصابة آخرين بجراح.

واستذكر أحد الضباط الذين كانوا في الموقع ساعة التفجير مساء ذلك اليوم ويدعى "اليتسور طرابلسي" العملية قائلاً: "إنها كادت تتسبب بكارثة حقيقية"، وأضاف أن الموقع إنهار بشكل كامل، وأن عدداً من الكتل الإسمنتية هوت على الجنود.

ونقلت القناة العبرية السابعة عن الضباط الذي يشغل اليوم منصب قائد كتيبة الجيش المرابطة في منطقة نابلس قوله: "عدنا الساعة التاسعة ونصف من تأمين محاور الطرق في منطقة "كيسوفيم"، وكانت مهمتنا تقضي بحماية سكان غوش قطيف والجنوب، في فترة ساخنة جداً، وبدأت في تلك الفترة عمليات حفر الأنفاق تحت المواقع العسكرية، بينما كان هنالك إنذار ساخن باحتمالية وجود نفق قريب من الموقع".

وأضاف أن قرار الضابط المناوب في حينها وكان يدعى "روعي نيسيم" أنقذ حياة 53 جنديا كانوا داخله ساعة التفجير، وكان من المفترض أن يجلس الجنود في وسط الموقع لمشاهدة الدوري الأوربي لكرة القدم، إلا أن قائد الموقع أراد أن يسود الموقع بعض الانضباط، فأخذ منهم بطاقات الاشتراك ومنعهم من حضور الدوري، الأمر الذي منع كارثة كبيرة بحسب الضباط، فقد حدث التفجير تحت القاعة المذكورة.

وبحسب طرابلسي فالتفجير كان مهولاً وصادماً "نجح المخربون في تفجير نفق مفخخ واحد من بين ثلاثة أنفاق تحت الموقع، وكان فيه في تلك اللحظة 53 جنديا وضابطا، الأمر الذي تسبب بمقتل الرقيب أول "روعي نيسيم" بينما كان يقوم بأعمال الدورية داخل الموقع.

وقال "كان الدمار هائلاً، فقد انهار الموقع بالكامل بينما خلف الانفجار حفرة من تسعة أمتار في الأرض، فقد كان المسلحون قريبون جداً لدرجة أنهم سمعوا صوت الموسيقى داخل المعسكر بحسب المنفذين".

وأشار إلى أن الضابط القتيل كان يسمع أحيانا أصوات حفر تحت الموقع، وكان يبحث عن نقطة الضعف هناك، وتبين في أعقاب التفجير أن نقطة الضعف هذه كانت على عمق 12 مترا تحت الموقع، بينما وصلنا في الحفر حتى عمق 9 أمتار ولم نعثر على شيء".

وفي أعقاب التفجير انهار كل شيء في الموقع، من الأسطح إلى المكعبات الإسمنتية التي هوت على عدد من الجنود، فقد أصيب أحد الجنود بجراح بالغة ولكن كان يمكن أن تكون النتائج أسوأ بكثير، كما يقول طرابلسي.