أرض كنعان-غزة/ غادر وفد قيادي رفيع من حركة الجهاد الإسلامي قطاع غزة الأربعاء متوجها إلى العاصمة اللبنانية بيروت وذلك عبر معبر رفح البري مع جمهورية مصر العربية.
ويضم الوفد محمد الهندي، ونافذ عزام، وخالد البطش. وهذه أول مرة تسمح مصر بمغادرة وفد من الجهاد منذ عزل الرئيس المصري محمد مرسي وإغلاق مصر معبر رفح مع غزة لأسابيع طويلة القادة.
وفتحت السلطات المصرية أمس واليوم معبر رفح البري مع قطاع غزة بشكل استثنائي لمغادرة مئات الفلسطينيين من الحالات الإنسانية.
وذكر الناطق باسم الجهاد داوود شهاب في تصريح له عصر الأربعاء أن هذه الزيارة التي وصفها "بالطبيعية والروتينية" تأتي في إطار التواصل بين قيادة الحركة في الخارج والإخوة في الداخل.
ولفت إلى أن الوفد سيلتقي في بيروت بالأمين العام للحركة د. رمضان عبد الله شلح، ونائبه زياد النخالة، وأعضاء المكتب السياسي للحركة بالخارج.
وحول إن كانت هذه الزيارة تأتي في ظل مستجدات طرأت على الحركة، قال شهاب: "لا توجد أي مستجدات على مستوى الحركة فأمورها تسير وفق المعتاد بشكل عام".
وأوضح أنه سيتم مناقشة مواضيع مختلفة، مستدركا "لكن بالتأكيد لن تكون المستجدات السياسية بعيدة عن أجواء اللقاءات".
وأكد الناطق باسم الجهاد أن قيادة الحركة في الخارج برئاسة الأمين العام على تواصل دائم مع مختلف الجهات في الحركة.
ولم يستبعد شهاب عقد وفد قيادة الحركة بغزة لقاءات أخرى مع أطراف عديدة في لبنان وذلك على هامش الزيارة، مضيفا أنه "بحكم المرات القليلة (لسفر القيادة)، فمنذ عام لم يتم التواصل خروج وفد من الحركة بهذا المستوى ربما تعقد لقاءات أخرى مع أطراف عديدة على هامش هذه الزيارة".
وحول ملف المصالحة الفلسطينية، أكد شهاب أن هذا الملف دائم الطرح داخل الحركة وفي كل اتصالاتها مع مختلف الأطراف سواء الفلسطينية أو العربية أو الإسلامية.
وشدد على أنه يحظى باهتمام كبير داخل الحركة بهدف إعادة ترتيب البيت الفلسطيني وإنهاء الأزمة.