Menu
18:00بالصور: حماس تدعو للانضمام إلى حملة مقاطعة البضائع الفرنسية
17:58خلافات لبنانية إسرائيلية بشأن ترسيم الحدود البحرية
17:57لا إصابات في صفوف الجالية الفلسطينية بتركيا جراء زلزال إزمير
17:55إصابة شاب بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية
17:54الاحتلال يعتدي على المواطنين قرب باب العامود
17:53وفاة شاب غرقا في بحر خانيونس
17:52الخضري: خسائر غير مسبوقة طالت الاقتصاد الفلسطيني بسبب الاحتلال و"كورونا"
13:49مسيرات غاضبة في قطاع غزة نصرةً للنبي ورفضًا لإساءات فرنسا
13:47الصحة: 8 وفيات و504 إصابات بكورونا في الضفة وغزة خلال 24 ساعة
13:26إدخال الأموال القطرية إلى غزة
12:09صورة: تعرف على آخر تحديثات الخارطة الوبائية لفيروس كورونا في قطاع غزة
12:08الخضار والفواكه الإسرائيلية ستباع بالإمارات قريبا
12:06مصادر أمنية اسرائيلية : لا نستبعد هجوم سايبر ايراني ..
12:04استطلاع إسرائيلي: تراجع لليكود يقابله صعود لحزب بينيت
12:02السلطة ترسل رسائل متطابقة حول انتهاكات الاحتلال

الأحمد: مستمرون في المصالحة ولن نرضخ للضغوط

أرض كنعان_رام الله/ أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ومسؤولها لحوارات المصالحة الفلسطينية عزام الأحمد أن ما تم التوافق بشأنه بين وفد منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "حماس" يوم الأربعاء الماضي (23-4) ليس اتفاق مصالحة جديد، وإنما هو إعلان لآليات تنفيذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة.

 وأعرب الأحمد في تصريحات له عن تفاؤله بقرب إنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام، وأشاد بروح المسؤولية التي تحلى بها جميع الأطراف، وقال: "الذي جرى في غزة هو اتفاق على آليات تنفيذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة، وأنا مازلت متفائلا وأزداد تفاؤلا في ذات الوقت الذي أشعر فيه بثقل المسؤولية ليس علي فقط وإنما على كل فلسطيني".

 وأشار الأحمد إلى أن الموقفين الصهيوني والأمريكي من المصالحة لا يعبران عن الموقف الدولي، وقال: "الموقف الدولي بشكل عام هو لصالحنا، كل دول العالم رحبت بالاتفاق باستثناء "إسرائيل" التي رفضته، وأمريكا التي لا تزال مترددة نظرا للمعارضة "الإسرائيلية"، أما الاتحاد الأوروبي والصين وروسيا والمؤتمر الإسلامي والعرب ودول أمريكا اللاتينية فكلها موافقة ومرحبة باتفاق المصالحة. 

وأضاف: "الرفض الصهيوني يلقي علينا مسؤولية التصدي له، وعلينا أن لا نرتعب وأن لا نخشى ذلك، فوحدتنا أهم من كل أموال العالم كما قال الرئيس محمود عباس، وأهم من أي موقف خارجي، فالعالم لن يحترمنا إذا لم نحترم نحن أنفسنا".

 وعما إذا كانت السلطة ستستمر في موقفها الرافض للتهديدات الصهيونية حتى لو نفذت هذه الأخيرة تهديداتها على الأرض، قال الأحمد: "لقد سبق أن مارست "إسرائيل" عدة مرات العقوبات ضدنا، لكن نحن لدينا ما نقوله كفلسطينيين، وعلى الرغم من المصاعب لدينا القدرة لمجابهة العقوبات "الإسرائيلية"، حتى لو وصل الأمر إلى قطع كل أشكال العلاقة مع "إسرائيل".

وتابع: "على العرب أولا، والمسلمين ثانيا، وأصدقائنا من أحرار العالم المتطلعين للحرية والعدالة أن يقفوا إلى جانبنا، وأعتقد أن الأمة العربية عليها أن تحترم نفسها 
وتلتزم بما اتخذته من قرارات في قممها المختلفة، وآخرها قمة الكويت، ذلك أنه من العار عليهم أن يتركونا لنرضخ لـ"إسرائيل"، ولن نرضخ لأن وحدتنا أهم من أموال الدنيا كلها".