أرض كنعان_الضفة المحتلة/ذكرت القناة العبرية الثانية، مساء أمس الجمعة، أن الرئيس محمود عباس، قد شكل فريقاً خاصاً لبحث إمكانية حل السلطة الفلسطينية فعلياً في حال فشل المفاوضات في الوصول لأي حل مع الجانب الإسرائيلي.
ووفقا للقناة التي أوردت الخبر على موقعها الالكتروني، فإن الرئيس عباس قد أثار هذا التهديد الضمني الأسبوع الماضي، عند استقباله عدد من أعضاء الكنيست الإسرائيلي في رام الله.
وقالت القناة "يبدو أن هذا التهديد الضمني قد يصبح قريباً خياراً رسمياً أمام الفلسطينيين في ظل إمكانية انهيار المفاوضات".
ويقول محلل الشؤون العربية في القناة "إيهود إيعاري" أنه في هذه الحالة ستتحمل إسرائيل أعباء هذا القرار وخاصةً العبئ المادي، مشيراً إلى أن السلطة الفلسطينية تتلقى 2 مليار شيكل سنوياً من الدول المانحة.
ونقل إيعاري عن مسؤولين في السلطة الفلسطينية قولهم، أن مزيداً من الأصوات تتعالى داخل قيادة السلطة، لمعارضة إجراء مزيد من المفاوضات، مشيرةً إلى أن الرئيس عباس سيعقد اجتماع للمجلس المركزي لمنظمة التحرير دون أن يعرف بعد ما هو متوقع أن يطلب عباس من المجلس.
وقال إيعاري "يبدو أن هناك أغلبية لدى المجلس لوقف استمرار المفاوضات فورا إذا لزم الأمر".