أرض كنعان_القدس المحتلة/ كشفت مصادر إعلامية عبرية، عن أن أكبر وحدة صهيونية للتجسس الالكتروني موجودة في منطقة النقب جنوب فلسطين المحتلة، ويطلق عليها اسم الوحدة "8200".
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية مساءالأربعاء (16-4) إن الضابط باروخ مزراحي الذي قتل في عملية إطلاق نار على حاجز "ترقوميا" قبل يومين، هو أحد منتسبي هذه القاعدة التي تُعد أهم وأكبر قاعدة تجسس إلكترونية بالنقب للتنصت على البث الإذاعي والمكالمات الهاتفية والبريد الإلكتروني في قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا، وفق الصحيفة.
واستعرضت الصحيفة، بعضًا ممن تخرجوا من الوحدة التابعة لتلك القاعدة، منتقلين إلى مناصب حساسة في كيان الاحتلال، مثل قاض في المحكمة العليا، ومديرة وزارة المالية وكاتب عالمي معروف، بالإضافة إلى صاحب إحدى أشهر شركات تدقيق الحسابات وعالم مشهور، وكوميدي مسرحي، إلى رئيس الائتلاف الحكومي الحالي.
ووصفت الوحدة "8200" بـ "سلم القفز الآمن إلى أدغال سوق العمل في إسرائيل"، هذا بالإضافة إلى عشرات الخريجين من الوحدة، الذين أقاموا عدة شركات تكنولوجية بارزة في فلسطين المحتلة، واندمجوا في وظائف صناعة التكنولوجيا المتطورة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوحدة المذكورة هي الأكبر في مجال التكنولوجيا الاستخبارية في جيش الاحتلال، حيث تستخدم تقنيات متطورة ولغات مختلفة، وقد أنشأ خريجوها عشرات الشركات التي تعمل في مجال الاتصالات وأمن المعلومات.