أرض كنعان_غزة/ قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاثنين إن إجراء الرئيس محمود عباس لانتخابات أحادية في الضفة الغربية المحتلة "لن تكسبه شرعية، أو تزيد في رصيد أوراق القوة لديه في مواجهته مع الاحتلال الإسرائيلي والضغوط الأمريكية".
وأضاف الناطق باسم الحركة فوزي برهوم على صفحته على "فيسبوك" ظهر اليوم: "على أبو مازن إذا أراد أن يكتسب شرعية جديدة ويزيد من مكامن ورصيد القوة لديه أن يحذو حذو ياسر عرفات ورموز وعناوين المقاومة الفلسطينية ويوحد الشعب الفلسطيني على برنامج المقاومة وإنهاء التنسيق الأمني وإعلان الانسحاب الكامل من المفاوضات وبلا رجعة وإلى الابد".
وتابع: "ولنتحمل جميعًا المسئولية جنبًا إلى جنب، وحينها لن يكون أحد بحاجة إلى وفود أو لجان تذهب وتروح هنا وهناك حتى تنجز المصالحة".
ورأى برهوم أن المصالحة " تعني القرار والإرادة لتحقيق الشراكة والوحدة على برنامج المقاومة والبندقية والحقوق والثوابت ولا خير في مصالحة إن لم تكن على ذلك".
وكانت مصادر في القيادة الفلسطينية قالت لصحيفة "القدس العربي" إن الرئيس عباس سيطلب من أعضاء اللجنة التنفيذية الاتفاق على وضع خطة قابلة للتنفيذ، يكون أساسها إجراء الانتخابات في "الأماكن التي تتوافر فيها الإمكانية" لتكون الخطة قادرة على التغلب على مشكلة عدم التمكن من إجراء الانتخابات في ظل عدم الاتفاق مع حماس.
ومن المقرر أن يصل وفد المصالحة إلى قطاع غزة مطلع الأسبوع المقبل بحسب اتفاق جري بين رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية ومسئول ملف المصالحة في حركة فتح ورئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد.
وأعلن قبل حوالي أسبوعين عن تشكيل وفد للمصالحة خلال اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير برئاسة الرئيس محمود عباس للبحث مع حركة حماس حسم ملف المصالحة الوطنية.
ويتكون الوفد من مسئول ملف المصالحة في حركة فتح عزام الأحمد، والأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، والأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية جميل شحادة، والأمين العام لحزب الشعب بسام الصالحي، إضافة إلى رجل الأعمال منيب المصري.