أرض كنعان / غزة / أكد أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني أنه لولا ثورة مصر المجيدة وفخامة رئيسها الدكتور محمد مرسي لما كنا في غزة اليوم. مقدماً شكره لمصر قيادة وشعب على تسهيلهم الزيارة للوصول إلى غزة العزة.
وقال الأمير حمد في كلمة له من أرض الجامعة الإسلامية بغزة:" مازالت القضية الفلسطينية الجرح النازف في الجسد العربي، فيما إسرائيل تمعن في تغييرها عبر تهويدها للقدس وزيادة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس المحتلة، عازياً ذلك إلى عجز المحيط العربي في وضع حداً لممارسات إسرائيل بحق الفلسطينيين، وعجز المجتمع الدولي في حماية الشرعية الدولية من جهة، وانحياز الدول العظمى لإسرائيل على حساب الفلسطينيين وحقوقهم المشروعة.
وأضاف:" ان غزة اليوم هي أكثر وجعاً ومعاناة بعد العدوان الاسرائيلي حيث الحصار والدمار للمنازل والمنشآت والبنية التحتية.
وأشاد أمير قطر بصمود أهل غزة خلال العدوان الاسرائيلي وتصديهم للاحتلال الاسرائيلي بأسلحته الفتاكة بصدورهم العارية، موضحاً أن قطر لم تتأخر في دعم الفلسطينيين فقامت بفتح سفارة لها في غزة عقب عودة السلطة الفلسطينية إلى الاراضي الفلسطينية، ودعت الى قمة عاجلة اثناء الحرب على غزة.
وأشار إلى أن غزة وصمود أهلها كان سببا في ثورة الربيع العربي في البلاد العربية.
وبشأن الانقسام الفلسطيني، أوضح أمير قطر أن الانقسام الفلسطيني الفلسطيني هو أكبر ضرر للفلسطينيين خاصة وأن رياح التغيير في الوطن العربي همشت القضية الفلسطينية اعلامياً واهتماماً، والمطلوب الآن انهاء الانقسام الفلسطيني كما تم الاتفاق عليه في الدوحة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، واتفاقات القاهرة.
هذا ومنحت الجامعة الاسلامية امير دولة قطر وزوجته الشيخة موزة بنت موصل المسند شهادتي الدكتوراة الفخرية، وقدمت لهم هدايا تذكارية منها درع للجامعة الاسلامية، وزيت زيتون من الجامعة الاسلامية، وتراب وحجارة من غزة، ومفاتيح اللاجئين الفلسطينيين الذين هجرتهم العصابات الصهيونية من ديارهم عام 1948.