Menu
18:11زلزال قوي يضرب ولاية إزمير التركية
18:10الحركة الإسلامية بالقدس تدعو لإحياء الفجر العظيم ورفض أوامر الهدم
18:07اشتية: على أوروبا ملء الفراغ الذي تركته أميركا بتحيزها لإسرائيل
18:00بالصور: حماس تدعو للانضمام إلى حملة مقاطعة البضائع الفرنسية
17:58خلافات لبنانية إسرائيلية بشأن ترسيم الحدود البحرية
17:57لا إصابات في صفوف الجالية الفلسطينية بتركيا جراء زلزال إزمير
17:55إصابة شاب بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية
17:54الاحتلال يعتدي على المواطنين قرب باب العامود
17:53وفاة شاب غرقا في بحر خانيونس
17:52الخضري: خسائر غير مسبوقة طالت الاقتصاد الفلسطيني بسبب الاحتلال و"كورونا"
13:49مسيرات غاضبة في قطاع غزة نصرةً للنبي ورفضًا لإساءات فرنسا
13:47الصحة: 8 وفيات و504 إصابات بكورونا في الضفة وغزة خلال 24 ساعة
13:26إدخال الأموال القطرية إلى غزة
12:09صورة: تعرف على آخر تحديثات الخارطة الوبائية لفيروس كورونا في قطاع غزة
12:08الخضار والفواكه الإسرائيلية ستباع بالإمارات قريبا

الاحتلال يبحث فرض سيادته على الأقصى الثلاثاء

أرض كنعان_القدس المحتلة/أفادت «مؤسسة الأقصى للوقف والتراث» في بيان أن معلومات وصلتها تفيد بأن الهيئة العامة للكنيست (البرلمان الإسرائيلي) قد تبحث الثلاثاء المقبل في اقتراح للنائب المتطرف من حزب «ليكود» موشيه فيغلين يقضي بفرض السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك في قلب البلدة القديمة في القدس المحتلة.

ونقلت المؤسسة عن مصادر إعلامية محسوبة على التنظيم اليهودي الديني المتطرف «أمناء جبل الهيكل» أن فيغلين سيطرح مسألة «منع اليهود وأبناء الديانات الأخرى من غير المسلمين من دخول جبل الهيكل (الأقصى)» على الكنيست للبت في الموضوع وتشريع قانون يقضي بفرض السيادة الإسرائيلية على «جبل الهيكل»، أو بحسب ما جاء في بيان مؤسسة الأقصى «شرعنة اقتحام اليهود للمسجد الأقصى وتطبيق مخطط التقسيم الزماني والمكاني فيه بين المسلمين واليهود فعلياً على الأرض». وأشارت المؤسسة إلى أن منظمة «أمناء الهيكل» صعدت أخيراً تحركها في ظل سيطرة اليمين المتطرف على الحكومة، كما كثّفت نشاطها الشعبي «لحشد الرأي العام حول مخطط التقسيم والسماح لليهود بأداء صلوات تلمودية في الأقصى».

وطلبت «مؤسسة الأقصى» من الهيئات العربية والإسلامية ذات الشأن «أخذ هذه التحركات على محمل الجد والخطورة، «خصوصاً أن الأوضاع على الأرض في المسجد الأقصى تنذر بحملة خبيثة منظمة يقودها الاحتلال وأذرعه السياسية والأمنية تهدف إلى تطبيق مخطط التقسيم فعلياً على الأرض ورسم صورة تجعل من الوجود اليهودي اليومي في الأقصى واقعاً». وجددت تأكيدها أن الأقصى «حق خالص للمسلمين وحدهم، ولا يقبل القسمة على اثنين». وشددت على أن الأقصى سيدحر الاحتلال الإسرائيلي عنه «كما دحر من سبقه من الغزاة».

ونقلت المؤسسة عن نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ كمال خطيب قوله إن التصعيد على المسجد الأقصى المبارك تجاوز حدود نشاطات جماعات دينية متطرفة و «أصبح اليوم نشاطاً تقوم به كل الأحزاب الصهيونية الموجودة تحت مظلة البرلمان الإسرائيلي». وأضاف: «إذا كان فيغلين، وهو نائب رئيس الكنيست، من يتصدر قائمة المقتحمين للأقصى كما حصل أول من أمس الخميس، فهذا يعني أن هناك مباركة ودعماً رسمياً إسرائيلياً لهذه النشاطات والاقتحامات».

واعتبر احتمال بحث الموضوع في الكنيست مؤشراً إلى أن «جنون وحماقة هؤلاء لا تقف عند حد ... وهو مزيد من صب الزيت على النار، ودعوة واضحة لمزيد من الاضطراب الذي يسود المنطقة». وحذر من أن مثل هذه الخطوات ستقود إلى «الحريق الكبير الذي لن تكون إسرائيل بمنأى عنه»، داعياً «بعض العقلاء في المؤسسة الإسرائيلية إلى رفع أصواتهم قبل فوات الأوان لأن هذه المخططات ستقود بهم إلى كارثة جديدة لن ينفع معها بعد ذلك لا العقلاء ولا غيرهم».