أرض كنعان_وكالات/قالت مصادر مطلعة لصحية الايام ان واشنطن ومن اجل التغلب على الفجوات في موضوع القدس تدرس اعتماد صيغ مختلفة وغامضة نسبيا تسمح للطرفين بقبولها.
وحسب مسؤول اسرائيلي، فقد فكر الاميركيون باستخدام صيغة تكون فيها العاصمة الفلسطينية في القدس الكبرى . وهكذا يكون بوسع الفلسطينيين أن يقولوا ان المقصود هو شرقي القدس فيما يقول الاسرائيليون ان الحديث يدور عن بلدة أبوديس والعيزرية.
كما اقترح الأميركيون صيغة اخرى بموجبها تتضمن وثيقة الاطار بندا يتحدث عن "تطلعات فلسطينية" لاقامة عاصمة في القدس.
وقال مسؤول فلسطيني: إن الرئيس محمود عباس رفض هذه الصيغة وطلب ذكرا صريحا لان شرقي القدس ستكون عاصمة دولة فلسطي ، خشية أن يفسر قول عمومي أكثر بقبول عاصمة في واحدة من الأحياء الفلسطينية المطرفة من القدس.