أرض كنعان_وكالات/ من المتوقع أن يعود وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى المنطقة الأسبوع المقبل، وذلك بعد أن غادرها الاثنين الماضي لممارسة المزيد من الضغوط في ملف المفاوضات.
ونقلت صحيفة "القدس" المحلية عن مصادر أمريكية قولها إن كيري ويعتزم العودة إلى المنطقة لممارسة مزيد من الضغوط على الفلسطينيين للقبول بـ"يهودية الدولة".
وكان مسئول اسرائيلي كشف أن كيري بذل جهوداً حثيثة لإقناع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والعاهل السعودي الملك عبدالله بممارسة نفوذهما "لإقناع الفلسطينيين بأهمية القبول بهذه النقطة، وعدم تفويت فرصة إبرام اتفاق سلام شامل وعادل، يضمن قيام الدولة المستقلة على أساس حدود 67".
ومن المقرر أن يعقد كيري مزيد من اللقاءات مع الرئيس محمود عباس ورئيس وزراء "إسرائيل" بنيامين نتنياهو، لاستكمال المباحثات الجارية بين الجانبين.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر بساكي إن المباحثات الأخيرة التي أجرها كيري خلال جولته العاشرة حققت تقدمًا ملحوظاً.
واستبقت "اسرائيل" زيارة كيري بالعديد من الخطوات التي تنسف أي مبادرة للتقدم في ملف المفاوضات.
ورفضت الكنيست الاسرائيلي أمس مشروع قانون باسم "مشروع حل الدولتين" الذي من شأنه أن يسمح لـ"اسرائيل" السيطرة على أراضي في الضفة الغربية وغزة من خلال اتفاقيات السلام فقط وليس من خلال الخطوات الإسرائيلية أحادية الجانب.
وكان المشروع تقدم به عضو حزب العمل "هيليك بار" أمس ورفضه 44 عضوًا من بينهم أعضاء "هاتونا" و"يش عتيد"، ووافق عليه 25 عضواً.
ويقضي المشروع المقترح أن الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تسيطر بها "اسرائيل" على أراض الضفة الغربية وغزة هي من خلال الاتفاقيات.
كما أقرت حكومة الاحتلال أمس مشروع بناء 272 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات في الضفة.
وهدد وزراء إسرائيليون بالانسحاب من الحكومة الإسرائيلية في حال تم توقيع اتفاق مع السلطة الفلسطينية.