Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

أسير مقدسي يدخل عامه الـ27 في الاعتقال

أرض كنعان_فلسطين المحتلة/ أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الأسير المقدسي ياسين محمد ياسين أبو خضير (48عامًا)، دخل عامه الـ 27 في الاعتقال وأنهى عامه الـ 26 بشكل متواصل في سجون الاحتلال، تقل خلالها في كافة السجون فيما يقبع حاليًا في سجن جلبوع، كما ويعتبر ياسين أحد عمداء الأسرى المقدسيين البالغ عددهم 12 أسيرًا مقدسيًا، وبلغ على اعتقالهم أكثر من 20 عامًا.

 ونقل المركز عن رئيس لجنة أهالي الأسرى القدسيين أن الأسير ياسين كان قد اعتقل بتاريخ 27/12/1987، وحكمت عليه محكمة إسرائيلية بالسجن مدة 28 عامًا بعد أن أدين بالانتماء للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والقيام بعدة نشاطات ضد دولة الاحتلال.

 وأشار المركز أن ياسين عمل صحفيًا في صحيفتي القدس والميثاق، فهو حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة، كما حصل على بكالوريوس في العلوم السياسية من الجامعة العبرية المفتوحة أثناء فترة اعتقاله، وكان يشجع الأسرى دوما على متابعة تحصيلهم العلمي، وأقام عدة دورات لمحو الأمية داخل السجون.

 وعانى ياسين خلال فترة اعتقاله من المرض، وفي العام 1993 أجريت له عملية جراحية في معدته، وخلال فترة اعتقاله توفي خمسة من أبناء عائله (والده ووالدته، شقيقته فاطمة وشقيقيه إبراهيم وعدنان).

 والأسير المقدسي ياسين أحد قيادات الحركة الأسيرة ومن رواد حرب الأمعاء الخاوية حيث خاض عام 1992 مع زملائه الأسرى في كافة السجون إضرابا مفتوحا عن الطعام، وعلى أثرها استشهد الأسير المقدسي حسين عبيدات، أما هو فقد تفجرت معدته وحصل فيها نزيف شديد نقل على إثرها إلى مستشفى سجن الرملة حيث مكث فيها فترة طويلة، وفي العام 1993 أجريت له عمليه جراحية في المعدة وتم استئصال جزء كبير منها، ولا زال يتلقى العلاج حتى يومنا هذا.