أرض كنعان/ غزة/ قال رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية, إن لدى الاحتلال قرار إستراتيجي بالقضاء على حركة حماس، مؤكدًا أن قوى المقاومة وقرار حماس الإستراتيجي التخلص منه في ذات الوقت.
وأشار هنية خلال حوار نشرته صحيفة فلسطين المحلية الأحد (8-12) إلى أن الاحتلال حاول استئصال الحركة الإسلامية في محطات مختلفة، عازيًا ذلك لقناعة قادة الاحتلال بأن حركة حماس تمثل قوة حقيقية في الانتفاضة، وأن لديها أنصاف حلول, وتطور أداءها.
وقال: "الاحتلال كان لديه قرارات بتوجيه ضربات قاسية لحماس، وأول ضربة كانت في عام 88؛ حيث تم اعتقال مجموعة من قيادات الحركة المؤسسين".
وأضاف: "الضربة الثانية كانت عام 89, وكانت بحق 1200 شخص وعلى رأسهم الشيخ أحمد ياسين, ودخلنا سجن السرايا وتعرضنا للتحقيقات ورأينا كل شيء، لدرجة أن الاحتلال في ذلك الوقت كتبوا أنهينا حماس، ففاجأتهم حماس بتوزيع بيان رقم 24 فجن جنون قادة الاحتلال".
وتابع: "أما الضربة الثالثة فكانت سنة 90, وهذه لا تقل عن 1500 شخص على إثر عملية طعن في يافا، وتم اعتقال قيادات وعلى رأسهم رئيس الحركة في ذلك الوقت الشيخ سيد أبو مسامح، ثم بعد ذلك الإبعاد إلى مرج الزهور على إثر خطف جندي, وبعدها تعرضت أيضاً الحركة لضربات متتالية".
وأكد هنية أن مشروع التسوية عطل مشروع التحرير لفترة؛ لكنه لم يعطل روح الانتفاضة، مشددًا على أنها تسكن الشعب الفلسطيني طالما وجد الاحتلال.