أرض كنعان / القدس / أكد مشاركون في ورشة عقدت في القدس المحتلة الأربعاء أن بلدية الاحتلال في القدس المحتلة تقدم 5% من خدماتها للعرب المقدسيين، فيما تقدم النسبة الباقية للسكان اليهود.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية عن المشاركين في ورشة عقدتها مؤسسة المعرفة العامة أن 5.5% فقط من أصل 2600 من المؤسسات التابعة لبلدية الاحتلال بالقدس تقدم خدماتها ومعاملاتها للمواطنين المقدسيين.
وقال "إيدو إيفري" أحد المتطوعين بالمؤسسة إنه لا يوجد لدى البلدية مخطط وقاعدة بيانات منظمة أو حتى خريطة "جوجل" الاستدلالية لمعرفة الاحتياجات السكانية واللوجستية للقدس.
وأضاف أن نقص المعلومات اللوجستية عن مناطق بالقدس يجعل الجزء العربي منها مهملاً وبعيدًا عن اطلاع المسئولين لتلبية الاحتياجات الحقيقية السكان المقدسيين.
ولفت إلى أن مخططات البلدية لا تضم سوى 300 أو 400 منشأة مملوكة للمقدسيين العرب، في حين أن الرقم الحقيقي يزيد عن 2600 منشاة.
وتنتشر العديد من المدارس والمكتبات والمؤسسات الثقافية والمجتمعية المستأجرة من بلدية الاحتلال بالقدس وتعاني من تردي حالتها الإنشائية، بخلاف مثيلاتها التي ينتفع منها السكان اليهود في المدينة، وفق ملاحظات طرحت بالورشة.
وأوصى المشاركون بضرورة إعادة وضع تصور مستقبلي عام للمدينة يضم الأبنية السكنية ومواقف السيارات والحدائق، لافتين إلى أن توفر مثل هذه الخرائط سيمنح السكان العرب مزيدًا من حصص التنمية التي تشهدها المدينة.