أرض كنعان/نيويورك/ حذر الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون الجمعة من توترات "متزايدة الخطورة" بين اسرائيل والفلسطينيين يمكن أن تهدد محادثات السلام.
ويجري المفاوضون الاسرائيليون والفلسطينيون اتصالات بوساطة أميركية للتوصل إلى سلام، إلا أن الأمين العام قال "اشعر بقلق شديد بسبب الوضع المتزايد الخطورة على الأرض. فقد حدث تصعيد في العنف والتحريض".
وقال بان كي مون في رسالة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، إن التوسع في بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة "هو مصدر قلق كبير".
وقال إن "الإعلان عن بناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة لا يتفق مع هدف التوصل إلى حل الدولتين، ويهدد بانهيار المفاوضات"، داعيا إلى "وقف بناء أي مستوطنات جديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية"، كما أوردت أ ف ب.
ودان بان كي مون كذلك "الهجمات الصاروخية من غزة على الأراضي الاسرائيلية، وقيام النشطاء الفلسطينيين ببناء أنفاق من الأراضي الفلسطينية المحاصرة إلى اسرائيل".
وقال إن على الفلسطينيين التغلب على "الانقسامات" بين حركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس وبين حركة حماس التي تحكم قطاع غزة، وذلك لتعزيز المحادثات.
وأضاف "على جميع الاطراف التصرف بطريقة مسؤولة، والامتناع عن القيام باعمال تقوض احتمالات نجاح المفاوضات".
وقال "لا نستطيع أن نخسر الفرصة الحالية".
وجاءت رسالة بان كي مون في الذكرى الأولى لمنح الجمعية العامة للامم المتحدة فلسطين صفة دولة مراقب.
ووافق الرئيس عباس في تموز-يوليو على طلب أميركي لاستئناف محادثات السلام لمدة تسعة اشهر وعدم الدفع من أجل الحصول على اعتراف أقوى، إلا أنه يواجه ضغوطا متزايدة لإطلاق مبادرات دبلوماسية للاعتراف بفلسطين كدولة.