Menu
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:31مقتل 3 اشخاص وعدد من الجرحى في هجوم طعن بنيس في فرنسا
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح
11:23حماس تهاجم تويتر لحظر حسابات فلسطينية بضغط إسرائيلي
11:22صحيفة: لمنع عودة أنصار دحلان.. عباس يدفع برجاله في قيادة حركة فتح بالقدس
10:35تدهور مستمر في حالته الصحية.. 95 يومًا على إضراب الأسير الأخرس عن الطعام
10:32الإحتلال تخبر السلطة بموعد تفعيل العقوبات ضد البنوك الفلسطينية
10:314 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام
10:26ارتفاع عدد وفيات "كورونا" في إسرائيل إلى 2494
10:257 إصابات بـ4 حوادث سير في قطاع غزة خلال 24 ساعة
10:23وزارة الصحة بغزة : تسجيل حالة وفاة و 276  اصابة جديدة بفيروس كورونا و تعافي 145 حالة
10:21أبرز عناوي الصحف العبرية لهذا اليوم

"وزارة الداخلية بغزة " أجهزتنا الأمنية .. خلية نحل لم تهدأ في مواجهة العدوان

أرض كنعان/غزة/خاضت الحكومة الفلسطينية ممثلة بوزارة الداخلية عدة حروب مع الاحتلال الصهيوني خرجت منها أقوي من ذي قبل كان آخرها حرب حجارة السجيل و لأول مرة في تاريخ الاحتلال يضع الطرف الآخر شروط اتفاقية وقف النار.

حيث جسدت وزارة الداخلية أسمى معاني العزة والكرامة ،فأرغمت الاحتلال من خلال الحفاظ على الجبهة الداخلية وحماية ظهر المقاومة على النزول عند شروط المقاومة.

وأكد مدير عام جهاز الأمن الداخلي العقيد محمد لافي أن النصر الذي تحقق هو ثمرت جهود سابقة لحفظ الجبهة الداخلية في حالت السلم والحرب من خلال متابعة العملاء وملاحقتهم وضبط المشبوهين.

 وقال لافي "قمنا بنشر أفراد الأمن في كل مكان وعلى مدار الساعة لرصد ومتابعة أي أعمال مشبوهة ،مضيفاً" وجهنا رسائل للمشبوهين ومنعناهم من الوصول إلى أماكن المقاومة وأفشلنا الأزمات المفتعلة من جهات داخلية وخارجية .

 وأضاف "أدينا جميع المهام المطلوبة من الجهاز بشكل طبيعي ولكن في أماكن وآليات مختلفة.

وأوضح العقيد أن هدف الجهاز هو حماية الجبهة الداخلية للوصول إلى حالة من الاستتباب الأمني وحماية ظهر المقاومة وضمان عملة كافة القطاعات بشكل طبيعي.

وفي ذات السياق أكد الناطق باسم الشرطة أيوب أبو شعر أن جهاز الشرطة على أهبة الاستعداد في كل وقت ولديه خطط بديلة وخط طوارئ لإدارة الأزمات والحوادث.

وأضاف"في بداية حرب حجارة السجيل تم العمل بموجب الخطة التي تم إعدادها مسبقاً ،وبفضل أبناء الشرطة تم الخروج بأقل الخسائر الممكنة .

وأشار إلى أن الهدف الرئيسي لجهاز الشرطة هو حماية الجبهة الداخلية ودعم صمودها ومتابعة جميع الأفراد والضباط العاملين في الجهاز من خلال الخطة البديلة للحفاظ على الأمن وحماية الممتلكات .

فيما أوضح مدير جهاز الدفاع المدني العميد يوسف الزهار أن جهازه استفاد من تجاربه السابقة في حرب الفرقان لوضع الخطط مما جعلهم على جهوزية كاملة لمواجهة الحرب.

وقال الزهار "بعد دراسة الخطة وتسخير الآليات الموجودة وشجاعة رجال الدفاع في الأداء واجبهم المهني في الانتشار السريع والتنسيق مع الصليب الأحمر تم تجاوز الحرب بكل نجاح وكفاءة .

ولفت إلى أن عمل الجهاز يركز على منع الكوارث قبل وقوعها و تقليل آثار الكارثة في حال حدوثها من خلال إخلاء الجرحى والتنسيق مع أجهزة الحكومة لإيواء المتضررين . 

وفي السياق ذاته أوضح قائد الأمن الوطني اللواء أبو عبيدة الجراح أن جهاز الأمن الوطني موجود في الميدان كباقي أجهزة وزارة الداخلية ويعمل جنباً إلى جنب في خدمة أبناء شعبنا .

وأشار إلى أن الأمن الوطني يعمل على حماية الحدود من العبث وحماية ظهر المقاومة ومنع العابثين في استغلال الحرب في التخريب والتخابر مع الاحتلال.

وأثنى الجراح على جهود رجال الأمن الوطني في الانتشار المواصل على مدار الوقت رغم التهديدات المباشر من طائرات الاحتلال .

وأكد اللواء على أن قوات الأمن الوطني جاهزة على مدار الساعة للحفاظ على أمن الوطن والمواطن حماية حدوده ومنع المساس بمقدراته وأمنه.

وفي ذات الموضوع قال مدير غرفة العمليات المشتركة العقيد محمد خلف" قبل وقوع الحرب قمنا بعمل ترتيبات وخطط مسبقة بالتواصل مع جميع أجهزة الداخلية .

وأضاف "كانت الحرب حاضرة في ذهنية رجل الأمن ، و نفسيته جاهزة ومهيأة ومتفهمة للعمل تحت الضغوط بشكل طبيعي ،مما ساعدنا على الخروج من الحرب بهذا الانتصار المشرف "

وأوضح أن التلاحم مع المواطن من خلال التواجد معه على مدار الساعة لضبط الجبهة الداخلية ومراقبة أي تجاوزات أو ارتفاع للأسعار وإبلاغ الجهة المختصة مباشرة.

وفي نهاية التقريرلفت مدير الخدمات الطبية د.عاطف الكحلوت إلى أن الخدمات الطبية كانت على استعداد تام للحرب لمعرفتها الكبيرة بطبيعة الاحتلال الماكرة ، فأعدت عدة سيناريوهات لضمان وصول الخدمة الطبية إلى كافة المواطنين.

وأكد الكحلوت أن الخطة تضمنت وصول الخدمة  إلى المواطنين في حال إقدام العدو على اعتداء جزيء أو كلي أو حتى في حال تقسيم القطاع إلى عدة أجزاء.