أرض كنعان/ متابعات/ قالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن المفاوضات الصهيونية الفلسطينية وصلت بعد شهرين ونصف من انطلاقها إلى طريق مسدود.
وأضافت عبر موقعها الإلكتروني: "نتنياهو يبدي تشدداً في المفاوضات، فهو يرفض أي تنازل في الترتيبات الأمنية لغور الأردن بما فيها نشر قوات دولية عند المعابر، بينما تضغط تسيبي ليفني لتقديم تنازلات في هذا المضمار".
وبحسب الصحيفة، فإن نقطة الخلافات هذه بين الطرفين الفلسطيني والصهيوني قد برزت حتى قبل الخوض في المسائل الجوهرية للمفاوضات مثل: القدس، واللاجئين، وتقاسم السيادة وترسيم خريطة المستوطنات والكتل الاستيطانية التي ستظل تحت سيادة الاحتلال.
وألمحت الصحيفة إلى أن ليفني التي فقدت قوتها السياسية بعد نتائج الانتخابات، دعت نهاية الأسبوع الماضي حزب العمل إلى الانضمام لحكومة الاحتلال، ودخول الائتلاف الحكومي من أجل التأثير لجهة دفع العملية السلمية إلى الأمام.
من ناحية أخرى قال المراسل السياسي للصحيفة، شالوم يروشالمي، إن نتنياهو يكرر في كل مناسبة تصريحاته المعارضة لتقديم أي تنازلات في مسألة المعابر الحدودية في غور الأردن.
وأوضح يروشالمي أن نتنياهو ليس مستعدا لإعطاء السيطرة على هذه المعابر للجانب الفلسطيني، كما يعارض نشر قوات دولية معارضة شديدة، بينما يعني هذا من جانب الفلسطينيين إبقائهم في دولة داخل سجن كبير.
وقالت الصحيفة إنه في الوقت الذي يبدي فيه الفلسطينيون مرونة وتقبلا لفكرة المراقبين الدوليين، إلا أن الأردن تعارض بشدة أن يسيطر الفلسطينيون على المعابر الحدودية معها خوفا من قيامهم بفتح الحدود مع الأردن والسعي لإسقاط الملك الأردني عن العرش.