أرض كنعان/ غزة/ أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" خليل الحية أن حركته لن تقبل بأن ترى أطفال ونساء الشعب الفلسطيني يموتون جوعًا ومرضًا، مشددًا على أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الحصار الذي يهدد حياة مئات الآلاف في قطاع غزة.
وقال الحية خلال لقاء سياسي نظمته وزارة الداخلية أمس الإثنين، والذى ضم أكثر من ألف ضابط بمحافظة رفح: "نؤكد على إعلاء القضايا الوطنية وإحياءها في النفوس وضرورة الالتحام مع أبناء شعبنا لمواجهة كل التحديات والثقة بالله وبتأييده".
وشارك في اللقاء الذي تمحور حول المستجدات السياسية وآفاق المستقبل، عدد من قادة الأجهزة الأمنية والشرطية، ومستشار رئيس الوزراء عيسى النشار، ولفيف من قادة حركة حماس في رفح.
وتطرق الحية في كلمة مطولة عن الأوضاع والمستجدات السياسية المحيطة في القطاع وعلاقتها بالقضية الفلسطينية ونظرة المستقبل، متناولاً العديد من الملفات والقضايا كالحصار الخانق والمصالحة وأصداء الربيع العربي والمفاوضات بين السلطة والاحتلال والقدس.
بدوره، أوضح وزير الداخلية فتحي حماد أن مثل هذه اللقاءات تأتي في إطار تطوير الذات وتنمية الوعي السياسي، مضيفاً "نحن نصول ونجول في كافة الميادين برجال أمثالكم عقدوا العزم أن لا يتراجعوا حتى يكملوا الطريق وعملوا على حفظ الأمن وتحصين الجبهة الداخلية".
وقال خلال كلمة له: "سنواصل العمل في بناء مشروع المقاومة ولن نقيل ولن نضع رحالنا إلا في محطتي النصر أو الشهادة"، مشددًا على أن التطوير والتدريب والإعداد هدف لوزارته وكل كوادرها، مطالباً الجميع بالارتقاء بذاته وتطوير مهاراته.
