أرض كنعان/ وكالات/ نشرت صحيفة الغارديان تقريرا من موفدها إلى سوريا، بيل نيلي، يصف فيه الحياة اليومية في العاصمة السورية دمشق، وتوقعها الضربة العسكرية التي يهدد بها الغرب نظام الرئيس بشار الأسد.
التقى بيل نيلي شيخا في السبعين من العمر، يحمل السلاح ويستعد لمواجهة الصواريخ الأميركية، وهجمات المعارضة المسلحة، التي يعتقد الشيخ أبو عيسى أن "عناصرها سيغتنمون فرصة سقوط الصواريخ الغربية للهجوم على العاصمة".
ويقول كاتب التقرير إن "الولايات المتحدة تعد أسلحة متطورة لا قبل لهؤلاء المتطوعين المدافعين عن نظام الرئيس بشار الأسد. فالصواريخ لا تستهدف ساحات المعارك، وإنما ستوجه إلى مبان ومنشآت خاصة، ومنها ما يتصل بالقوة الجوية التي يستخدمها النظام".
ويضيف أن "الدمشقيين ينظرون إلى المباني والمنشآت التي يمكن أن تستهدفها الطائرات المقاتلة الغربية، بعدما قرر الغرب توجيه ضربة لسوريا".
وقد بدأت العائلات الخائفة من سقوط الصواريخ على منازلها تملأ ليلا حديقة عامة مجاورة لمجمع حكومي.
وهناك أخبار عن حفر أنفاق ومخابئ حول منشآت حكومية وعسكرية حساسة، وأخبار أخرى عن إخفاء طائرات ومدرعات حتى لا تطالها ضربات صواريخ الدول الغربية.