أرض كنعان/ وكالات/ طغى المشهد السوري على اهتمام الصحف الدولية، عقب قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما مهاجمة سوريا، وصدى خطابه الذي قال البعض إنه ضوء أخضر للنظام السوري بالقتل، بالإضافة إلى دور بريطانيا الفاعل في الهجوم رغم قرار البرلمان عدم التدخل في العملية العسكرية المحتملة.
ونقلت الصحيفة البريطانية "التلغراف" أن الحكومة سوف تستمر في لعب دور فاعل في الهجوم العسكري المحتمل رغم تعهد رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، عدم التدخل إثر هزيمته في البرلمان الأسبوع الماضي، بتصويت النواب بعدم المشاركة في الهجوم الأميركي المحتمل.
فالاستخبارات البريطانية المتمركزة في المتوسط ستزود الجيش الأميركي فيما يعكف على التحضير لتوجيه ضربات بصواريخ كروز ضد الرئيس السوري بشار الأسد، إذ ان قرار البرلمان يتضمن فقط عدم المشاركة في الهجوم العسكري لمعاقبة الأسد لاستخدامه الأسلحة الكيماوية، بحسب ما نقلت "التلغراف" عن مصادر بوزارة الدفاع.
وبعنوان "معارضو الأسد يقولون إن قرار أوباما يقوي الأسد"، ذكرت الصحيفة الأميركية "واشنطن بوست" أن قرار أوباما بعدم شن هجوم وشيك على سوريا، أغضب بعض المعارضين السوريين الذي زعموا أن الفشل في التحرك الفوري، عقب التهديدات بالهجوم، ستقوي نظام دمشق.
وأعلن أوباما في كلمته السبت، أنه سيطلب مصادقة الكونغرس على أي هجوم ضد سوريا، ما يعني إرجاء التحرك العسكري لمدة عشرة أيام على الأقل، ويتوقع الثوار أن يستغلها النظام في تصعيد هجماته على معاقلهم.