أرض كنعان/ رام الله/ أفاد مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، أن 12 أسيرًا مقدسيًّا معتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو أهملتهم جميع اتفاقيات السلام، كما رفض الاحتلال الإفراج عنهم خلال العقدين الماضيين.
وقال فؤاد الخفش، مدير مركز أحرار، إن خمسة من هؤلاء الأسرى يحملون الهوية الزرقاء ويعتبرهم الاحتلال مواطنين "إسرائيليين"، لكنه يرفض الإفراج عنهم في أي من الصفقات تحت هذه الحجة، كما أن سلطات الاحتلال تمارس تمييزًا عنصريًّا وواضحًا ضدهم، ولا تعاملهم معاملة الأسرى اليهود.
والأسرى الخمسة هم: ياسين أبو خضير، محكوم بالسجن 28 عامًا، وبلال أبو حسين، محكوم بالسجن 38 عامًا، والأسير محمد دعاجنة، محكوم بالسجن المؤبد، وأحمد خلف، محكوم بالسجن 21 عامًا، والأسير نائل سلب، محكوم بالسجن 31 عامًا.
وأضاف الخفش: "الأسرى السبعة المتبقون هم من محافظة القدس، حسب الحدود الرسمية الفلسطينية، ولا يحملون الهوية الزرقاء، وهم: الأسير شحادة أبو نعمة، والأسير رمضان يعقوب، والأسير محمد عفانة، والأسير محمود عيسى، والأخوان محمد وعبد الجواد شماسنة".
وأشار إلى أن صفقة "الوفاء للأحرار" استطاعت أن تحطم التعنت الصهيوني الذي رفض التعاطي بمبدأ الإفراج عن هؤلاء المقدسيين، فتم الإفراج عن عدد كبير منهم.
وطالب الخفش بضرورة إنهاء معاناة هؤلاء المقدسيين، علمًا أن من بينهم خمسة أسرى محكومون بالسجن المؤبد، أقدمهم الأسير أحمد شحادة من مخيم قلنديا، يليه سمير أبو نعمة من أبو ديس.