ارض كنعان/ قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن شابين استشهدا جراء تواصل الاشتباكات والقصف على مخيمات اللاجئين في سوريا.
وأضافت المجموعة في بيان لها، الاثنين، إن الشاب مجد أحمد رتعان من أبناء مخيم الشيخ استشهد متأثرًا بجراحه التي أصيب بها أمس، جراء الاشتباكات التي دارت بين الجيشين الحر والنظامي على حاجز 68.
وذكرت المجموعة أن الشاب إياد خالد جعاطة من أبناء مخيم درعا للاجئين قضى جراء قصف قوات النظام للمخيم.
وقالت إن مخيم اليرموك تعرض للقصف وسقوط عدة قذائف على مناطق متفرقة منه اقتصرت أضرارها على الماديات فقط، فيما يعاني سكانه من استمرار الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي عليهم منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
ولفتت إلى أنه تم بتر أطراف طفلين صغيرين من أبناء المخيم بسبب عدم توفر الأدوية وأطباء الجراحة، هذا إضافة إلى استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن جميع مناطق المخيم منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وانقطاع خدمة الانترنت والاتصالات الأرضية والخلوية عن المخيم لمدة طويلة.
وبينت المجموعة أن مخيم خان الشيح شهد سقوط عدة قذائف عليه استهدفت بدايته من جهة شارع شرف دون أن تسفر عن وقوع أي إصابات.
وأشارت إلى أن مخيم درعا تعرض للقصف ما أسفر عن وقوع ضحية وعدد من الجرحى، ومن جانب آخر يعاني سكانه من عدم اهتمام الجمعيات الخيرية والإنسانية والفصائل ومنظمة التحرير بهم، ويحذرون من وقوع كارثة إنسانية بالمخيم بسبب نفاد الدقيق وكافة المواد الغذائية والطبية والمحروقات في المخيم.
وذكرت المجموعة أن مخيم العائدين بحمص شهد حالة من الهدوء الحذر والترقب نتيجة سماعهم لأصوات انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم وأدت إلى تحطيم زجاج المنازل والمحال التجارية، وذلك بسبب القصف العنيف على المناطق المجاورة له.