Menu
15:19السفير العمادي يعلن موعد والية صرف المنحة القطرية 100$ للاسر الفقيرة بغزة
12:44فورين بوليسي: محمد دحلان يد الإمارات الخفية في اتفاقيات السلام ودوره مرتبط بالانتخابات الأمريكية وتجاوز لعبة الانتقام
12:43توضيح من التنمية بغزة حول موعد صرف شيكات الشؤون والمنحة القطرية
11:34الجزائر: فرنسا استخدمت عظام مقاومينا في صناعة الصابون
11:31قيادي بـ "الجهاد": لم نشعر بأن هناك جدية بتنفيذ مخرجات اجتماع بيروت رام الله
11:30وفاة شاب من غزة  في مخيمات اللجوء في اليونان
10:39تسليم أوّل جواز سفر أمريكي عليه "إسرائيل" كمكان الولادة لأحد مواليد القدس
10:37الاتحاد الأوروبي يعلق على تدهور صحة الأسير الفلسطيني الأخرس
10:34الاسير جمعة ابراهيم آدم يدخل عامه 33 في سجون الاحتلال
10:33مقتل مواطن خلال شجار بحي الزيتون جنوب مدينة غزة
10:31العثور على جثة فتى عليها آثار عنف بالنقب
10:30أبرز عناوين الصحف الفلسطينية
10:26قوات الاحتلال تقتحم قري وبلدات في القدس ونابلس
10:19الوضع الصحي للأسير ماهر الأخرس خطير للغاية وجهود مكثفة لإنقاذ حياته
10:17"الاحتلال الإسرائيل" يبدأ غدًا المرحلة الثانية من خطة الخروج من الإغلاق الشامل

الأورومتوسطي: مقتل 12 شخصاً من سكان مخيم اليرموك بسبب القصف والاشتباكات المستمرة

أرض كنعان_سوريا/حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من "الأوضاع الإنسانية غير المسبوقة" التي يشهدها قرابة 20 ألف مدني، بينهم أكثر من 3500 طفل، يعيشون تحت القصف والاشتباكات العنيفة والمتواصلة في مخيم اليرموك منذ محاولة ما يعرف باسم "تنظيم الدولة الإسلامية – داعش" دخول المخيم والسيطرة عليه يوم الأربعاء الماضي، وهو ما أدى إلى مقتل 12 شخصاً على الأقل من ساكني المخيم حتى الآن.

وأوضح الأورومتوسطي أن المخيم الذي يخضع لحصار خانق تفرضه القوات الحكومية السورية منذ قرابة سنتين يتعرض ولليوم الرابع على التوالي لقصف عنيف من قبلها، أصاب مناطق واسعة من المخيم، ولا سيما محيط جامع "فلسطين" و "شارع صفد"، ما أدى إلى وقوع عشرات الجرحى وتدمير أبنية كاملة.

وبين المرصد الأورومتوسطي أنه وفي الوقت الذي تقوم فيه القوات الحكومية السورية وأفراد من تنظيم "الجبهة الشعبية – القيادة العامة" بمحاصرة شمال المخيم، تدور اشتباكات عنيفة جنوبه بين مسلحي "تنظيم الدولة الإسلامية – داعش"، مدعومين من عناصر "جبهة النصرة" من جهة، ومسلحين محليين من المخيم من جهة أخرى، بهدف محاولة منع عناصر تنظيم الدولة من السيطرة على باقي أجزاء المخيم، والذي يسيطر "تنظيم الدولة الإسلامية – داعش" على قرابة 80% من أحيائه وطرقه الرئيسية، ومنها "شارع صفد" و"المدارس" و"حيفا" و "ال15"، إضافة إلى "مشفى الباسل الطبي"، والذي توقف عن العمل منذ عام ونصف بسبب استهدافه بالقصف من قبل القوات الحكومية السورية، وأجزاء من "حي المغاربة" و"حي العروبة"، الذي ينتشر فيه قناصة يتبعون لتنظيم الدولة، فيما تدور اشتباكات عنيفة في "شارع لوبية".

وقال المرصد الحقوقي الدولي إن عدد سكان المخيم الذين قتلوا جراء القصف والاشتباكات منذ الأربعاء 1/4/2015 وصل إلى 12 شخصاً، منهم اثنان وُجدا دون رأس في إحدى حارات مخيم اليرموك، ويُعتقد أن عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية قاموا بقطع رأسيهما، فيما قُتل ثلاثة آخرون إثر قصف تنظيم الدولة للمخيم، وهم "جمال خليفة"، و"عبد اللطيف الريماوي"، و"محمد صالح عيس"، كما قُتل "محمد خير تميم" برصاص قناص يتبع لتنظيم الدولة، وقُتل "رضوان الأحمد" إثر قصف للقوات الحكومية السورية، وقُتل 5 آخرون أثناء الاشتباكات الدائرة بين المسلحين في المخيم، وهم "ماجد العمري"، و "عبد الله حسن عبد الله"، و "عمر الخطاب"، و"علاء درباس" و"عبد الله ماهر سالم"، فيما أعلنت مصادر من داخل المخيم عن مقتل 40 مسلحاً من أفراد تنظيم الدولة الإسلامية – داعش.

 

وبين المرصد الأورومتوسطي أن عشرات الشباب من المخيم تم أسرهم من قبل أفراد تنظيم الدولة، منهم 80 على الأقل تم اختطافهم في منطقة العروبة و"شارع المدارس"، بينهم فتاتان جرى اختطافهما من منزلهما في "شارع المدارس"، وناشطون إغاثيون.

 

ولفت الأورومتوسطي إلى أن الأوضاع الإنسانية في المخيم مأساوية جداً، مشيراً إلى أن الخدمات الطبية، والتي كانت تعمل أساساً بأدنى مستوياتها بسبب الحصار المستمر للنظام السوري، تكاد تكون معدومة، في ظل وجود العشرات من الجرحى نتيجة القصف والاشتباكات المستمرة، مشيراً إلى استهداف مشفى فلسطين بقذيفة هاون، والذي يتواجد فيه حاليا عدد من الجرحى دون أي وحدات طبية بعد سيطرة أفراد من "تنظيم الدولة الإسلامية" عليه، إضافة إلى إصابة أحد أفراد الكوادر الطبية برصاص قناص أثناء قيامه بإسعاف مصابين.

وأوضح المرصد الأورومتوسطي أن الاشتباكات العنيفة وانتشار القناصة وحظر التجوال أدى إلى منع سكان المخيم من الوصول إلى نقاط توزيع المياه، حيث بقي الأهالي داخل منازلهم، ما جعل العديد منهم يعيشون بدون ماء بسبب نفاذ الكميات المخزنة في البيوت، فيما نزح من استطاع من السكان إلى بعض المناطق المجاورة للمخيم كيلدا وببيلا.

وفي ضوء ذلك، دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان وكالة "الأونروا" و"اللجنة الدولية للصليب الأحمر" إلى العمل على فتح ممرات إنسانية لسكان المخيم، والتنسيق مع القوات السورية التي تحاصر المخيم لإجلاء عشرت الجرحى داخله. ووجه المرصد رسالة إلى المفوضية الأوروبية لحقوق الإنسان للضغط على النظام السوري لحماية سكان المخيم ورفع حصاره عنهم، بصفته المسؤول الأول عن أوضاعهم.

و تقوم الرئاسة بسلسلة من الاتصالات المكثفة مع عدة أطراف عربية ودولية وإنسانية لإنقاذ مخيم اليرموك من المأساة التي يتعرض لها أهلنا في المخيم.

وأكدت الرئاسة مرة أخرى ضرورة عدم زج الفلسطينيين بالأحداث الجارية هناك، وتؤكد الموقف الوطني الثابت بعدم التدخل بالشؤون الداخلية العربية.

 كما تثمن الرئاسة، الجهود التي تبذلها فصائل (م.ت.ف) لتخفيف معاناة اللاجئين، وتجنيب المخيم ويلات هذا التدخل السافر من جهات ومجموعات ستؤدي إلى تدمير المخيم وتشريد أبناء شعبنا.

هذا وتفاقمت معاناة أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في العاصمة السورية دمشق بعد تمكن تنظيم "داعش" من السيطرة على نحو (80%) تقريباً من المخيم.

وناشد أهالي مخيم اليرموك الصليب الأحمر التدخل العاجل لإجلاء جرحى المخيم، وذلك بعد توقف جميع النقاط الطبية عن العمل داخل المخيم.

وناشد عزّت الرّشق عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) جميع المسلحين في مخيم اليرموك بوقف الاقتتال فوراً، وحقن دماء الفلسطينيين الأبرياء، وتجنيب الأهالي المحاصرين في المخيم مزيداً من الألم والمعاناة من الجوع والعطش والمرض والقصف والقتل.

ودان الرشق اقتحام المخيم، والاعتداء الآثم على أهالي المخيم واستباحة الدماء وقتل الرجال والشباب والنساء..

وشدَّد الرشق أن هذا العدوان على مخيم اليرموك وعلى أهلنا الصامدين المحاصرين له أهداف مشبوهة لخدمة اعداء الشعب الفلسطيني..

ودعا الرّشق في تصريح صحفي وصل PNN، كلَّ المجموعات المسلحة إلى ضرورة تحييد مخيم اليرموك واللاجئين الفلسطينيين فيه عن أيّ صراع واقتتال، فهم ضيوف في محطّة انتظار العودة إلى ديارهم في فلسطين.

وطالب الرّشق السلطة الفلسطينية والفصائل والقوى الفلسطينية بضرورة إيجاد حلّ عاجل يقوم على موقف فلسطيني واضح ومحدد يحمي اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك، ويؤدي إلى فك الحصار المفروض على المخيم وتوفير الإغاثة العاجلة.