Menu
13:03بالأسماء.. كشف جديد للتنسيقات المصرية للسفر عبر معبر رفح غدًا
12:53الصحة تصدر تعليمات لاعادة فتح صالات الافراح
12:40هنية يوعز لقيادات حماس: المرحلة تتطلب تكثيفاً للجهود لإنهاء الانقسام
12:37اجتماع لممثلي الدول العربية المضيفة للاجئين مع مفوض عام الأونروا لبحث الأزمة المالية
12:36الخضري: مرشحا الرئاسة الأمريكية تكتيكات متباينة.. والهدف واحد استمرار دعم إسرائيل
12:31وزارة الصحة : 8 وفيات و633 اصابة جديدة بفيروس كورونا
12:29الرئاسة الفلسطينية تدين العمل الارهابي الذي وقع في النمسا
12:28امير قطر يؤكد وقوفه الى جانب الحق الفلسطيني
11:46بحر يحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى
11:25القانوع: ارتفاع عدد المصابين بكورونا في "جلبوع" ينذر بكارثة حقيقية
11:22الاحتلال يجرف أرضا في بيت حنينا ويهدم بركسا للخيول بجبل المكبر
11:20الحكومة تكشف مستجدات جديدة حول الأزمة المالية التي تعصف بها
11:19الطاقة بغزة تعلن عن فرص للاستثمار في توليد وتوزيع الطاقة البديلة
10:34الصحة بغزة: تسجيل 3 حالات وفاة و 229 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية
10:26مستوطنون يُقدمون على زراعة أشجار ببلدة الساوية بنابلس

محمد محسوب يكتب : نشطاء الخجل والندم

متابعة حسابات النشطاء السابقين على تويتر وفيس بوك تعطي نتيجة واحدة ، فبعضهم يشعر بالخجل فأصبح يتجنب الحديث مطلقا ، فتوقف نشاطه الفيسبوكي أو التويتري عند شهر يونيو.. وبعضهم إذا كتب فإنه يتحدث عن الطقس وكرة القدم كما لو كان يحاول تتويه موضوع ما..

قليلون هم من كتب بعض كلمات تشير إلى ندمه ومحاولته تلمس طريق التوبة فيستهجن العنف ضد المتظاهرين مرة ويساهم في إصدار بيان من منظمات حقوق الإنسان مرة.. وإن كان البعض أيضا مازال يحاول أن يبرر فعلته بأن الآخر هم من فصيل يكرهه وأن سلوك هذا الفصيل ربما يبرر العنف ضده...

وبغض النظر عن ذلك الاختصار الساذج لحال مصر فإن المسألة أصبحت نفسية لدي إخواننا من النشطاء السابقين.. فهم شاركوا في ثورة حقيقة في 25 يناير وحملوا أحلاما وردية لمدة عامين ونصف.. وفجأة تبخرت الأحلام وسُرقت الثورة.. المشكلة أن السرقة حدثت بمشاركتهم.. أو على أقل تقدير برضاهم وقبولهم.. وكانوا يظنون أنهم يشاركون في عملية استعادة زخم ثورتهم.. وعندما استيقظوا وجدوا أنهم شاركوا في أكبر عملية نصب في تاريخ مصر.. فبعد سرقة أموالها وخيراتها.. ها هي ثورتها تُسرق..

سر الوصفة التي شربها أصدقاؤنا فأفقدتهم الوعي لفترة اسمها "البغضاء".. فإذا كرهت فصيلا ما فإنك تفعل كل شئ لمحوه .. وربما تمحو آمالك معه.. وهذا ما فعله النشطاء السابقين.. ولن يستردوا ثورتهم لا بالخجل ولا بالندم.. وإنما بالاصطفاف من جديد لاستعادة الديموقراطية فهي الطريق الوحيد لاستعادة الثورة وتحقيق أهدافها.