السيرة الذاتية :علا حسونة (ام انس)...متزوجة ..عندي 5 ابناء..عمري 47 عاما ..دبلوم تربية ابتدائية
2.لماذا اتجهت لنصرة قضية الاسرى؟: اولا كنت دوما الاحظ بان قضية الاسرى تحديدا قضية مهمشة برغم انها من اعدل وانبل قضايا الامة ..وفعلا في كل فعالية للاسرى لم اكن اجد فيها سوى اهالي الاسرى وفقط...ثم ان تحرير الاسرى واجب شرعي وهو شرف يعادله تحرير الاقصى بل ان تحريرهم سبيلنا لتحرير الاقصى وكل فلسطين ومن هنا اخذت على نفسي عهدا ان اجعل قضية الاسرى من ابرز اهتماماتي وهكذا كان بفضل الله تعالى
3.ما رايك بالحراك الشعبي تجاه الاسرى المضربين عن الطعام؟: بداية بالنسبة لاضراب الاسرى فهو اضلراب عادل لينال الاسرى مطالبهم العادلة لكن بالنسبة للحراك الشعبي تجاه الاسرى المضربين عن الطعام والاسرى عموما فقطعا هو دون المستوى المطلوب حتى في الدعم المعنوي الذي لايكلف شيئا فهو اهتمام ضئيل جدا
4.رسالتك للاسرى في سجون الاحتلال : ايها الاحباب نحن ننام وانتم تتجرعون لوعة السجن ..نحن نغفو وانتم تترقبون هجوم السجان عليكم ..نحن بين احبابنا وانتم وهم تتلوعون شوقا لنظرة ....ايها الابطال الاطهار.. ايها الرجال الرجال ..ايها الكبار العظام..ان اليأس لايعرف لكم طريقا لانكم محصنون منه بكتاب الله وكلماته والسجن لايفت في عضد الكبار ولايوهن من عزم العظماء ..انتم تدعون للحق وتدافعون عنه فانتم الباقون وهم يدعون للباطل ويدافعون عنه فهم ذاهبون ...الاسرى الابطال الاطهار ..نحن نصلي الليل ونجأر الى الله ونفضي اليه ..ونشكوا اليه من ظلمكم ..ونسال الله ان لايجعل للصهاينة عليكم سبيلا
5.كيف يمكن تفعيل الدور الرسمي والشعبي لاحياء ملف الاسرى : يجب تفعيل هذه القضية وجعلها قضية قومية واسلامية بل وجعلها القضية الاولى ..عن طريق اصدار تقارير ودراسات من قبل المختصين تتناول وتتحدث عن قضيتهم ومعاناتهم فهم بحاجة الى من يتبنى قضيتهم ويستعد للسير بها ضمن خطة متواصلة ومستمرة لاموسمية
6.كلمة للشباب العربي ومجموعات الفيس بوك العاملة لنصرة الاسرى: ايها الشباب .. الأسرى أمانة في أعناقكم ، في أعناقنا جميعاً .. الأسرى بحاجة لدعواتكم ودعمكم ومساندتكم .. ولا خير في أمة لا تسعى لتحرير أسراها ..
وتذكروا دائماً ومع كل صلاة بأن هناك الآلاف من اخوانكم يقبعون في سجون الإحتلال الإسرائيلي في ظروف احتجاز لا تليق بالبشر ، تذكروا أن العشرات منهم مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً في زنزانة صغيرة مظلمة ، تفتقر لمقومات الحياة الآدمية ..ان احدنا ليكره ان يسجن في بيته وبين اهله لعرض او مرض ساعات واياما معدودة فتضيق عليه الارض بما رحبت
.. تذكروا بأن العشرات من الآباء والأمهات قد رحلوا والى الأبد دون أن تُكحل عيناهم برؤية أبنائهم ودون أن ينعموا باحتضانهم دون قضبان منذ عقود طويلة....فكما انه لايجوز للمسلم ان يبيت شبعانا وجاره جائع وهو يعلم فانه لايجوز للمسلم ان ينعم بالحرية واخوه المسلم معتقل عند الصهاينة المحتلين