Menu
18:37وفاة شاب غرقًا في خانيونس
18:26حشد تطالب شركة جوال بتخفيض أسعار الخدمات للمشتركين
18:11زلزال قوي يضرب ولاية إزمير التركية
18:10الحركة الإسلامية بالقدس تدعو لإحياء الفجر العظيم ورفض أوامر الهدم
18:07اشتية: على أوروبا ملء الفراغ الذي تركته أميركا بتحيزها لإسرائيل
18:00بالصور: حماس تدعو للانضمام إلى حملة مقاطعة البضائع الفرنسية
17:58خلافات لبنانية إسرائيلية بشأن ترسيم الحدود البحرية
17:57لا إصابات في صفوف الجالية الفلسطينية بتركيا جراء زلزال إزمير
17:55إصابة شاب بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية
17:54الاحتلال يعتدي على المواطنين قرب باب العامود
17:53وفاة شاب غرقا في بحر خانيونس
17:52الخضري: خسائر غير مسبوقة طالت الاقتصاد الفلسطيني بسبب الاحتلال و"كورونا"
13:49مسيرات غاضبة في قطاع غزة نصرةً للنبي ورفضًا لإساءات فرنسا
13:47الصحة: 8 وفيات و504 إصابات بكورونا في الضفة وغزة خلال 24 ساعة
13:26إدخال الأموال القطرية إلى غزة

الاحتلال يشرع بوسيلة جديدة لتهجير المقدسيين

أرض كنعان/ القدس المحتلة/ كشف المحامي المقدسي أحمد الرويضي أن ما يسمى بوزارة الداخلية الصهيونية بدأت باتخاذ إجراءات تحدد من خلالها فترة إقامة أبناء القدس في المدينة بسقف زمني محدد، على اعتبار أن حامل الهوية يعتبر مجرد مقيم في المدينة وليس مواطنا فيها، ما يشكل مقدمة لسياسة جديدة في تهجير المقدسيين من خلال بوابة الإقامة وتحديدها.

وقال الرويضي، أمس الثلاثاء، في بيان له: إن عددا من المقدسيين قاموا بتجديد بطاقات الهوية الخاصة بهم مؤخرا، حيث لاحظوا أن سلطات الاحتلال أضافت فيها كلمة "مقيم" في هذه البطاقات كما حددت تاريخاً معينا لمدة سريان هذه الإقامة، حيث سيصبح لسلطات الاحتلال القول الفصل في تمديد هذه الإقامة مستقبلا أو رفض ذلك.

وقال: "إن السلطات الصهيونية مددت الإقامة لأحد المقدسيين من 2013 حتى العام 2023، وعليه فإنه في العام 2023، سيتم تجديد الإقامة وإلا فإنه سيهجر من مدينته".

وأضاف، بموجب هذه السياسة فإن كل مواطن مقدسي، مضطر لإثبات مركز حياته، في كل توجه لوزارة الداخلية الصهيونية في القدس، ويشمل ذلك تقديم إثباتات تؤكد أنه مقيم بالقدس، مثل فواتير الضرائب، وإثباتات التأمين الوطني والصحي، وغيرها.

وكانت قوات الاحتلال بدأت بهذه السياسة منذ مطلع العام 1994، حيث تشير تقارير مؤسسات حقوقية، إلى أن حوالي 14 ألف بطاقة هوية تم إلغاؤها بحجة تغيير مركز الحياة (الإقامة).