أرض كنعان / القدس / اعتدى مجهولون يعتقد أنهم متطرفون يهود الاثنين على كنيسة للروم الأرثوذكس في القدس المحتلة حيث يعد هذا الاعتداء الثالث من نوعه خلال شهر، حيث تعرضت خلالها مواقع دينية مسيحية لحرق متعمد وتخريب وتدنيس.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إنه تم إلقاء زجاجات وحجارة باتجاه الكنيسة، فيما تم إلقاء القاذورات والقمامة على مدخل الكنيسة، وفي حين وقعت أضرار مادية لم تسجل أية إصابات بشرية، موضحة أن شرطة الاحتلال باشرت تحقيقاتها في الاعتداء.
وكان اعتداء طال كنيسة الفرنسيسكان في القدس المحتلة، جرى خلال كتابة باللغة العبرية عبارات مسيئة للمسيح- عليه السلام، والديانة المسيحية قبل نحو أسبوع، فيما سبقه اعتداء وحرق لدير "اللطرون" قبل شهر في القدس، ما أثار انتقادات عالمية للكيان الإسرائيلي والجماعات اليهودية المتطرفة.
وفي هذا الإطار، تكررت الاعتداءات وأعمال التخريب والتدنيس والحرق المتعمد لعدد من المساجد ودور العبادة الإسلامية على أيدي مستوطنين يهود في عدد من مدن الضفة الغربية خلال الأشهر الماضية.