Menu
13:54تنويه مهم حول كشف المسافرين عبر معبر رفح ليوم غد الإثنين
13:53داخلية غزة تعلن عن فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين لمدة أربعة أيام متتالية
12:45العمصي يطالب بإدراج متضرري كورونا العمال في المنحة القطرية
12:42تحذير من ظروف مقلقة للأسيرات بمعتقل "الشارون"
12:39تعرف علي الخارطة الوبائية لمصابي كورونا اليوم في قطاع غزة
12:30الحركة الطلابية تهدد بإضراب مفتوح في حال لم تستجب جامعة بيرزيت لمطالبهم
12:29"إسرائيل" تبدأ تخفيف قيود الإغلاق
12:26إصابات بالاختناق واعتقال أسير محرر خلال اقتحام الاحتلال بلدة دورا جنوب الخليل
12:25المتطرف "غليك" يقود اقتحاما استفزازيا للأقصى
12:01المنظمة: ما أقدمت بريطانيا على تمريره قبل 103 أعوام عبر بلفور لن يستكمل على أيدٍ أميركية
11:59قوات الاحتلال تبعد شابًا عن الأقصى أسبوعًا
11:56تطبيع بلا تفويض.. الانتقادات والاحتجاجات في السودان تتصاعد رفضا لاتفاق العار
11:50ارزيقات: سيتم صرف كافة مستحقات المعلمين الشهر الحالي
11:48الكشف عن أسباب ارتفاع إصابات كورونا في قطاع غزة
11:47"سلطة النقد" تصدر تعميمًا حول نسبة خصم القروض من رواتب الموظفين عن شهر أيلول

كيف قاد الرئيس المخلوع " مبارك" الإنقلاب على الرئيس المنتخب " مرسي"

أرض كنعان/ القاهرة/  تقرير يكشف المؤامرة التي أدت إلى الإطاحة بالرئيس محمد مرسي عبر الإنقلاب العسكري بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي  " مرسي لم يختار السيسي وزيرا للدفاع و لكنه كان شرط من المجلس العسكري لإزاحة طنطاوي " .

  • طنطاوي أعلن فوز مرسي بالمخالفة للإتفاق مع مبارك الذي كان مصرا علي إعلان فوز شفيق
  • مبارك بالتعاون مع قادة المجلس العسكري السابق قرروا التخلص من طنطاوي و تعيين السيسي مكانه
  • السيسي هو مهندس موقعة الجمل و مالك مفاتيح أسرار الطرف الثالث
  • أعطي لمرس الأمان و أخذ يحشد و يجند و يدير المؤامرة بدهاء أمن الدولة و المخابرات و تمويل السعودية و الإمارات

كشفت مصادر قريبة من الإخوان أن الرئيس مرسي في الوقت الذي تخلص فيه من طنطاوي و عنان لم يكن لديه سيطرة كافية علي الجيش و المجلس العسكري حتي يختار قائدا يصلح لقيادة الجيش و لكن حدثت مساومة من أعضاء المجلس العسكري الذين وافقوا علي إزاحة طنطاوي و ضمنوا عدم تذمر الجيش مقابل تعيين اللواء عبد الفتاح السيسي مكانه و ساعتها لم يكن لدي الرئيس مرسي الفرصة للرفض و خاصة أن الرئيس  مرسي اعتبر ذلك مرحلة انتقالية تتخلص فيها مصر من الحكم العسكري ثم يختار من بين قادة الجيش من يصلح لقيادته و يقوم علي تطويره .

و يقول محللون أن فرض السيسي علي الرئيس مرسي من قادة المجلس العسكري السابق كان سيناريو من مبارك الذي يدير المعركة من سجنه .

فبعد الأداء الفاشل الذي أدار به طنطاوي الفترة الإنتقالية و ارتكابه أخطاء ساذجه جعل الثوار و الشارع يهتف " يسقط يسقط حكم العسكر" و أصبح و اجهة سيئة و لا يمكن اذا استمر في مكانه أن يحشد القوي السياسية حوله ضد الإخوان .
طنطاوي أعلن فوز مرسي بالرئاسة
و بعد اعلان فوز محمد مرسي الذي كان بمثابة الصدمة لنظام مبارك الذي كان مصرا علي اعلان فوز شفيق مهما حدث في الشارع الا أن طنطاوي استسلم لنتيجة الصناديق و خاف من دخول البلد في فوضي مع الحشود التي امتلأ بها ميدان التحرير و استسلم لإعلان فوز الدكتور محمد مرسي بالرئاسة .
قادة المجلس العسكري السابق ولاءهم الأول و الأخير لمبارك
في تلك اللحظة اتخذ مبارك قراره بتغيير طنطاوي عن طريق قادة المجلس العسكري الذين يدينون له بالولاء و الطاعة أكثر من قائدهم طنطاوي نفسه .
و ذهبت مجموعة منهم للرئيس مرسي و أخبروه أن الجيش غرق في السياسة و أن ذلك أثر علي قدراتنا القتالية و إدارة طنطاوي جعلت من الجيش خصم لكثير من القوي السياسية و اقترحوا عليه خروج الجيش من المشهد السياسي و عزل طنطاوي و أكدوا للرئيس مرسي أن الجيش لن يتذمر لعزل طنطاوي و هم يضمنون ذلك و لكن بشرط تعيين اللواء عبد الفتاح السيسي وزيرا للدفاع لأنه شاب و يمتلك من القدرة و الطاقة ما يؤهله لرفع قدرات الجيش و تعويض ما خسرناه في الفترة الإنتقالية .
لم يطمئن مرسي لهؤلاء الثعالب و لكنه  قبل لإخراج الجيش من مستنقع السياسة الذي أغرق نفسه فيه لدرجة أثرت علي قدراته  و في نيته تغيير السيسي في أقرب فرصة و تعيين قائدا أمينا علي مصالح جيش مصر .
لماذا عبد الفتاح السيسي ؟
 عبد الفتاح السيسي الذي كان يشغل منصب قائد المخابرات الحربية في الجيش و اخلص المخلصين لمبارك الذي كان لا يثق الا في الجيش و السيسي هو مهندس موقعة الجمل  و مالك مفاتيح خزائن أسرار الطرف الثالث الذي تورط في مذبحة ماسبيرو و استاد بورسعيد و محمد محمود الأولي و الثانية و مذبحة مجلس الوزراء )

 نشطاء يتداولون فيديو عن دور "السيسي" في موقعة الجمل

أخذ يلمع نفسه و يتقرب للقوي السياسية و و ضمن الولاء الكامل من الأقباط و الفلول و قوي ثورية لم تجد لنفسها مكانا في حكم الإخوان
 و أخد يدير المؤامرات بدهاء بإستخدام أمن الدولة و ضباط المخابرات و التمويل السعودي و الإماراتي  احدثوا الأزمة تلو الأزمة و اطلقوا 200 ألف بلطجي تحت سيطرة أمن الدولة و المخابرات يعيثون فسادا في ارض مصر حتي مل الناس و طلبوا الأمان حتي لو عاد مبارك نفسه
و جعل السيسي من نفسه الملجأ و الحصن الأمين الذي سيحل لهم تلك المشاكل و يضمن لهم الأمان في غمضة عين من خلال اظهار قدرات خارقة للجيش .
و في نفس الوقت أعطي للرئيس مرسي الأمان و أكد له أن الجيش مع الشرعية الدستورية و أنه غير طامع في سلطة

لحظة الحسم و مهلة الـ48 ساعة

حتي كانت لحظة الحسم و خرجت أعداد كبيرة في الشارع تطالب بإسقاط الرئيس مرسي و انصرف غالبيتها في نفس اليوم و في اليوم التالي خرج السيسي ليعلن أنه سمعهم و سيستجيب لهم و أمهل رئيس الدولة 48 ساعة و إلا سيدير الجيش المرحلة الإنتقالية و قبل انتهاء المهلة أعلن الرئيس مبادرة و قدم تنازلات عديدة .
و مع انتهاء مهلة السيسي خرج ليعلن انقلابا عسكريا و يتبني مبادرة تشمل كل بنود مبادرة الرئيس الا عزله و تم عزل الرئيس و حبسه و أغرق البلد في آتون من الفوضي لا حدود له .