أرض كنعان/ غزة/ نفى وزير الداخلية والأمن الوطني فتحي حماد صحة اتهامه بتجنيد خلايا عسكرية في الضفة المحتلة لتنفيذ عمليات أسر جنود الصهاينة.
وقال حماد في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء (2-7): "الاحتلال يكذب، وهذه الاتهامات ليس لها علاقة بالواقع مطلقاً".
وأكد أن تهديدات الاحتلال تهدف للنيل من حالة الأمن والاستقرار التي يشهدها قطاع غزة، خاصة بعد نجاح حملة مواجهة التخابر مع الاحتلال وضبط عدد كبير من عملائه.
وكانت مصادر أمنية صهيونية اتهمت الوزير حماد بالتخطيط لتنفيذ عمليات فدائية خطيرة ضد دولة الكيان، لافتةً أن ذلك يعد خرقاً واضحاً من "حماس" لا تفاق التهدئة الذي أبرم بين الاحتلال والفصائل الفلسطينية برعاية مصرية، في نوفمبر الماضي. بحسب زعمها.
وأوضح حماد أن تهديدات الاحتلال بحقه ليست جديدة، مشيراً إلى أنها مستمرة منذ زمن بعيد بعد أن أصبحت الأجهزة الأمنية بغزة درعاً واقياً للمقاومة الفلسطينية.
ونوه وزير الداخلية والأمن الوطني، إلى أن انخفاض نسبة العملاء في قطاع غزة جعل الاحتلال يعيش حالة من التخبط لا سيما بعد تنفيذ حكم الإعدام بحق عميلين ارتكبا جرائم فادحة بحق المقاومة والشعب الفلسطيني.
وأكد حماد استمرار وزارته في ملاحقة العملاء والقصاص منهم، لحماية الفلسطينيين ومقاومتهم من خطرهم الذي تسبب في استهداف قادة المقاومة ومؤسسيها.
وقال: "تهديدات الاحتلال لن تخيفنا وسنستمر في ملاحقة العملاء وإعدامهم لحماية أبناء شعبنا وجبهته الداخلية"، منوهاً إلى سعي الاحتلال لبث الرعب في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني، وطمأنة عملائهم الذين ستصل إليهم وزارة الداخلية قريباً حسب قوله
