Menu
17:33"التعاون الإسلامي" تدين جريمة الاحتلال في نابلس
17:30إضراب شامل غدًا الخميس في مدارس الضفة والقدس
17:29الاحتلالُ يتأهبُ لاحتمالية إطلاق صواريخ من عزة
17:28كتائب المقاومة الوطنية تنعى شهداء نابلس وتؤكد أن الجريمة لن تمر دون عقاب
17:26الصوفي: العدوان الصهيوني على نابلس يشكل جريمة مكتملة الأركان تستهدف الإرادة الوطنية المقاتلة للشعب الفلسطيني
17:24لجان المقاومة: تنعى شهداء نابلس جبل النار والثورة" الذين إرتقوا خلال العدوان الصهيوني الغاشم على مدينة نابلس
17:23مستوطنون يمنعون المواطنين من الخروج من مساكنهم في المعرجات
17:22خريشة: الاحتلال رغم إجرامه عاجز عن اجتثاث المقاومة المتنامية بالضفة
17:20أبو عبيدة: المقاومة في غزة تراقب جرائم العدو بالضفة وصبرها آخذ بالنفاد
13:11التنمية بغزة تعلن بدء صرف مساعدات للأيتام بقيمة 5 ملايين شيقل
13:10إخطارات بهدم 20 منزلا في قرية الديوك التحتا غرب أريحا
13:06الأحمد: تنفيذية المنظمة ستختار الرئيس المقبل
13:04مخيم "برج الشمالي" جنوب لبنان.. أزماتٌ خانقة وتجاهل "أونروا"
13:03النائب نعيم تدين منع نائب بالبرلمان الأوروبي من دخول فلسطين
13:02اشتية يدين العدوان الإسرائيلي على نابلس

مجلة: بن غفير دفع أموالا لقُصّر لمهاجمة ممتلكات الفلسطينيين ومقرا أمميا

قال أحد المقربين السابقين لوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إن الزعيم اليميني المتطرف اصطجبه عندما كان مراهقا لمهاجمة مقرا للأمم المتحدة، ودفع أموالا لقُصّر إسرائيليين كي يخربوا ممتلكات الفلسطينيين قبل أكثر من 20 عاما.

وفي مقابلة مع مجلة "نيويوركر" نشرت الاثنين الماضي، قال جلعاد ساد، إن "بن غفير كان مثل الأخ الأكبر لي"، وكان أيضا مسؤولا عني في كاهانا".

وأضافت المجلة أن بن غفير كان يدفع لساد ومراهقين آخرين نحو 60 دولارا مقابل ليلة كاملة يقومون فيها بكتابة شعارات بالطلاء.

وأوضح ساد إن بن غفير كان يشجع على مثل أنشطة تخريبية في ممتلكات الفلسطينيين في الأحياء شرقي القدس والخليل، وكان المراهقون في بعض الأحيان يستقلون سيارة وينتقلوا من مدينة إلى مدينة للقيام بأعمال تخريبية.

وفي حادثة أخرى يروي الإسرائيلي الذي يعيش في أوروبا حاليا، وكان عمره في ذلك الوقت 14 عاما، أنه في العام 2001 أعلن حزب الله أن لديه شريط فيديو يوثق أسر ثلاثة جنود قبل عام، وكان لدى الأمم المتحدة أيضا مقطع فيديو يتعلق بالاختطاف، لكنها رفضت بالبداية تسلييم نسخة إلى "إسرائيل".

وأضاف أن الواقعة أغضبت اليمين الإسرائيلي، مشيرا إلى أن بن غفير طلب منه أن يحضر معه قناع، ثم قاده إلى قاعدة للأمم المتحدة في شرق القدس المحتلة.

وأشار إلى أن ابن غفير قام بإنزاله بالقرب من المكان، وسلمه قاطعا للأسلاك، وأوضح له المكان الذي يستطيع اختراق السور من خلاله.

وأوضح ساد للمجلة أن بن غفير أرسله لاقتحام قاعدة الأمم المتحدة في القدس وتخريب سياراتها، وتابع بأنه قام بثقب إطارات السيارات في المكان، وكتب شعارات بالطلاء "فلتخرج الأمم المتحدة"، و"كاهانا على حق".

ونقلت المجلة عن أحد مساعدي بن غفير، أن ساد يختلق القصة، بسبب العداء الشخصي لبن غفير.

ولم يؤكد دفير كاريف، المسؤول الأمني السابق في جهاز "الشاباك"، قصة اقتحام المقر التابع للأمم المتحدة، لكنه قال إنه كان شيئا عاديا بالنسبة لبن غفير.

وأوضح  كاريف أن مؤيدي كاهانا كانوا يرسلون المراهقين بصفة منتظمة "لينفذوا الأعمال القذرة"، لأن التحقيق معهم كان أشد تعقيدا بالنسبة لضباط إنفاذ القانون من الناحية القانونية.

يشار إلى أنه في تسعينيات القرن الماضي وحتى مطلع القرن الحالي، كان بن غفير أحد تلاميذ وأتباع كاهانا نشطا في الحركة المتشددة الخاصة بالحاخام المتطرف الراحل مائير كاهانا.

وأسس كاهانا حركة كاخ عام 1971، وانتخب نائبا في الكنيست عام 1984، ودعا علنا إلى طرد جماعي للفلسطينيين، وقتل في نيويورك عام 1990.

قال أحد المقربين السابقين لوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إن الزعيم اليميني المتطرف اصطجبه عندما كان مراهقا لمهاجمة مقرا للأمم المتحدة، ودفع أموالا لقُصّر إسرائيليين كي يخربوا ممتلكات الفلسطينيين قبل أكثر من 20 عاما.

وفي مقابلة مع مجلة "نيويوركر" نشرت الاثنين الماضي، قال جلعاد ساد، إن "بن غفير كان مثل الأخ الأكبر لي"، وكان أيضا مسؤولا عني في كاهانا".

وأضافت المجلة أن بن غفير كان يدفع لساد ومراهقين آخرين نحو 60 دولارا مقابل ليلة كاملة يقومون فيها بكتابة شعارات بالطلاء.

وأوضح ساد إن بن غفير كان يشجع على مثل أنشطة تخريبية في ممتلكات الفلسطينيين في الأحياء شرقي القدس والخليل، وكان المراهقون في بعض الأحيان يستقلون سيارة وينتقلوا من مدينة إلى مدينة للقيام بأعمال تخريبية.

وفي حادثة أخرى يروي الإسرائيلي الذي يعيش في أوروبا حاليا، وكان عمره في ذلك الوقت 14 عاما، أنه في العام 2001 أعلن حزب الله أن لديه شريط فيديو يوثق أسر ثلاثة جنود قبل عام، وكان لدى الأمم المتحدة أيضا مقطع فيديو يتعلق بالاختطاف، لكنها رفضت بالبداية تسلييم نسخة إلى "إسرائيل".

وأضاف أن الواقعة أغضبت اليمين الإسرائيلي، مشيرا إلى أن بن غفير طلب منه أن يحضر معه قناع، ثم قاده إلى قاعدة للأمم المتحدة في شرق القدس المحتلة.

وأشار إلى أن ابن غفير قام بإنزاله بالقرب من المكان، وسلمه قاطعا للأسلاك، وأوضح له المكان الذي يستطيع اختراق السور من خلاله.

وأوضح ساد للمجلة أن بن غفير أرسله لاقتحام قاعدة الأمم المتحدة في القدس وتخريب سياراتها، وتابع بأنه قام بثقب إطارات السيارات في المكان، وكتب شعارات بالطلاء "فلتخرج الأمم المتحدة"، و"كاهانا على حق".

ونقلت المجلة عن أحد مساعدي بن غفير، أن ساد يختلق القصة، بسبب العداء الشخصي لبن غفير.

ولم يؤكد دفير كاريف، المسؤول الأمني السابق في جهاز "الشاباك"، قصة اقتحام المقر التابع للأمم المتحدة، لكنه قال إنه كان شيئا عاديا بالنسبة لبن غفير.

وأوضح  كاريف أن مؤيدي كاهانا كانوا يرسلون المراهقين بصفة منتظمة "لينفذوا الأعمال القذرة"، لأن التحقيق معهم كان أشد تعقيدا بالنسبة لضباط إنفاذ القانون من الناحية القانونية.

يشار إلى أنه في تسعينيات القرن الماضي وحتى مطلع القرن الحالي، كان بن غفير أحد تلاميذ وأتباع كاهانا نشطا في الحركة المتشددة الخاصة بالحاخام المتطرف الراحل مائير كاهانا.

وأسس كاهانا حركة كاخ عام 1971، وانتخب نائبا في الكنيست عام 1984، ودعا علنا إلى طرد جماعي للفلسطينيين، وقتل في نيويورك عام 1990.