كشفت مصادر عسكرية اسرائيلية عن توقعاتها بأن يلجأ حزب الله لاستهداف جنود من جيش الاحتلال، بدلاً من المدنيين رداً على مقتل أحد عناصره في قصف إسرائيلي قرب مطار دمشق الدولي.
وأشار المسؤولون العسكريون، بحسب ما نقلت وسائل إعلام عبرية إلى أنه من المتوقع أن تعج مواقع ومسارات التنزه في شمال إسرائيل بالمتنزهين والمتجولين، لافتين إلى أن حزب الله سيواصل محاولاته لتنفيذ هجوم ضد قوات جيش الاحلاتل الإسرائيلي.
ولفتت المصادر العسكرية بحسب صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إلى أن حالة التأهب العليا في الشمال قد تستمر لأسابيع طويلة، وأن تقديرات جيش الاحتلال هي أن حزب الله معني باستهداف أهداف عسكرية وليس مدنية.
و أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء، عن قصف مواقع لتنظيم حزب الله، في جنوب لبنان، بذريعة أن قواته تعرضت لإطلاق نار من لبنان في المنطقة الحدودية.
وبحسب صحيفة "اسرائيل اليوم"، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي تعرض لإطلاق نار من جنوب لبنان، مما دفعه لإطلاق عشرات قنابل المضيئة، واستهداف مواقع رصد للحزب في المناطق الحدودية.
وجدد جيش الاحتلال تحميل حكومة لبنان مسؤولية الأحداث التي تجري على أراضيه، محذرا من خطورة الحادث.
وتوقعت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وجود معلومات استخباراتية حول "عملية انتقامية" يخطط لها حزب الله.
في المقابل، أكدت قناة المنار اللبنانية، أن جيش الاحتلال أطلق "أكثر من 30 قذيفة ضوئية من مرابضه في الزاعورة في سفوح الجولان، في أجواء المنطقة المقابلة لبلدتي حولا وميس الجبل جنوب لبنان.
وأوضحت أن حريقا اندلع قرب المناطق الحدودية قبالة بلدة ميس الجبل، مبينا أن جيش الاحتلال قصف الأراضي اللبنانية في المنطقة الواقعة بين بلدتي حولا وميس الجبل بالقذائف الفوسفورية الحارقة.
وتوعد "حزب الله"، الشهر الماضي، بالرد على مقتل أحد عناصره في غارة إسرائيلية على موقع قرب العاصمة السورية دمشق.