Menu
11:29"الشعارات الوطنية".. لغة ثورية يُحاربها الاحتلال بالقدس
11:27دول غربية تعبر عن "معارضتها القوية" لخطط توسيع المستوطنات
11:25انطلاق أعمال "القمة الدولية للطفولة من أجل القدس"
11:24إسبانيا ترفض قرار توسيع وشرعنة المستوطنات بالضفة
11:22الكشف عن فحوى رسالة نارية أرسلها الأسرى لقناة عبرية
11:21الاحتلال يعرقل حركة المواطنين على حاجز شعفاط
10:39"يديعوت": شهداء فلسطين تحولوا لمصدر إلهام لشبان الضفة المحتلة
10:17"الأزمة القضائية وخطة سموتريش" يتصدران عناوين الصحف العبرية
09:41المرور بغزة تنشر إحصائية حوادث السير خلال 24 ساعة الماضية
09:37الزراعة بغزة تعلن تسجيل ظهور لسمكة جديدة في بحر قطاع غزة
09:30بالصور: الاحتلال يهدم منشآت تجارية في القدس المحتلة
09:11بالصور: مدارس غزة تُحيي "أسبوع القدس العالمي"
09:04"التنمية" تعلن عن موعد صرف مساعدات شهداء وجرحى مسيرات العودة
10:57عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
08:51التعليم يتحدث عن تمديد العام الدراسي والحذف من منهاج التوجيهي

انطلاق أعمال "القمة الدولية للطفولة من أجل القدس"

انطلقت في العاصمة المغربية الرباط، أعمال الدورة الثالثة لمحاكاة القمة الدولية للطفولة من أجل القدس، بمشاركة أطفال من القدس، التي تنظمها وكالة بيت مال القدس الشريف على مدى يومين.

ويشارك في القمة تلاميذ مدارس دولية من 21 جنسية مختلفة، إضافة إلى 10 تلاميذ مقدسيين تحت شعار "سلامة القدس من سلامة أطفالها".

ويأتي تنظيم دورة هذا العام من محاكاة القمة الدولية للطفولة من أجل القدس، تزامنًا مع تخليد وكالة بيت مال القدس لعيدها الفضي، تحت رعاية الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس.

وتهدف القمة إلى المساهمة في استثمار إتقان التلاميذ للغات الدولية، وتعزيز وعيهم بالقضايا الإنسانية التي تستأثر باهتمامهم وفي طليعتها قضية الطفولة في فلسطين عموما وفي مدينة القدس، على وجه التحديد.

ويأتي تنظيمها في سياق متحرك تطبعه تحولات مقلقة تزيد من صعوبة الحياة في المدينة المقدسة وباقي الأراضي الفلسطينية، وتجعل الحاجة ملحة إلى ضمان سلامة الأطفال وحقوقهم الأساسية التي كفلتها جميع الشرائع والقوانين الدولية.

وقالت الوكالة إن انخراط التلاميذ من جنسيات مختلفة في أنشطة "نادي أطفال من أجل القدس"، ومن بينها هذه القمة السنوية، يعزز المدركات الجماعية لجيل من قادة المستقبل عن قضايا تهم حياة الناس، وترهن فرص عيشهم على هذه الأرض في أمن وأمان وانسجام.

وقرر الأطفال المشاركون في محاكاة القمة من جنسيات مختلفة، تحرير خطابات يوجهونها لأقرانهم الفلسطينيين، فيما سيكتب أطفال القدس رسائل لأطفال العالم عن واقعهم وعن تطلعاتهم المستقبلية.

ويستفيد الأطفال من ورشات تكوينية في تقنيات التفاوض والإقناع والمحادثات الثنائية، ومتعددة الأطراف، يديرها خبراء متخصصون، ويُقدمون لوحات فنية وقصائد وأشعار باللغة العربية وباللغات العالمية لإيصال رسائل لأقرانهم في العالم عن قيم المحبة والتعايش، التي ترمز لها مدينة القدس.