شرعت جرافات بلدية الاحتلال صباح اليوم الإثنين، بهدم منزل المواطن أدهم بشير، ببلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة، وتمهد لهدم منزل والده.
وأصيب العشرات من أهالي حي بشير، بالاختناق والأعيرة المطاطية، خلال مواجهات اندلعت مع شرطة الاحتلال بالتزامن مع عمليات الهدم.
وقال مهران بشير لوكالة "صفا" إن العشرات من قوات الاحتلال حاصرت حي بشير وأطلقت صوب السكان قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة، والأعيرة المطاطية بشكل عشوائي.
واندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والشبان خلال تصديهم لآليات بلدية الاحتلال، واستخدمت القوات الكلاب البوليسية لقمعهم ومنعهم الاقتراب من مكان الهدم.
وكانت محكمة الاحتلال أخطرت مساء يوم السبت، ستة مقدسيين بإخلاء منازلهم في بلدة جبل المكبر جنوب القدس المحتلة، تمهيدا لهدمها.
وأفادت مصادر محلية بأن محكمة الاحتلال أخطرت ستة مواطنين على إخلاء منازلهم تمهيدا للهدم وهم: إبراهيم بشير، وآدم بشير، وزيد بشير، وعثمان عويسات، وإيهاب الحصيني.
كما أمهلت شرطة الاحتلال عائلة الشهيد حسين قراقع حتى الساعة 11 مساء اليوم لتفريغ منزلها في بلدة الطور.
وفي السياق، أفادت جمعية الهلال الأحمر بالقدس أن طواقمها تعاملت مع 10 إصابات في جبل المكبر، خلال المواجهات مع قوات الاحتلال.
وأوضحت أن طواقمها عالجت جميع الإصابات ميدانيًا، بينهم 8 إصابات بالأعيرة المطاطية، واصابتين اعتداء بالضرب.
ولفت بشير إلى أن قوات الاحتلال ما زالت تحاصر حي بشير من جميع الجهات، وتمنع السكان الخروج من منازلهم.
في السياق، شنت قوات الاحتلال فجر اليوم حملة اعتقالات في بلدة سلوان بالقدس المحتلة، عرف منهم كل من: معتز يوسف أبو دياب، أحمد طروة، مصطفى نبيل القاق.