أرض كنعان/ غزة/ استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" استمرار حملة التشويه المبرمجة التي تمارسها بعض وسائل الإعلام المصرية لأهداف أيديولوجية وسياسية، وبدعم من جهات مشبوهة تقدم رشاوى مالية باهظة لصناع الفبركات والأكاذيب ضد الحركة، معربة عن إدانتها لكل أشكال الزج بالحركة وعناصرها ومجاهديها في أية أزمات مصرية داخلية، أو أية معادلات وحسابات حزبية في مصر، وتؤكد على أن الحركة ظلت وستظل بمنأى عن التدخل في الشأن الداخلي لأية دولة عربية وعلى رأسها مصر.
وأكدت الحركة في بيان لها اليوم الخميس (27-6) ، على علاقتها المتينة بالشعب المصري والقيادة المصرية والأحزاب السياسية، لافتة إلى أن هذه الحملات التي تسعى إلي دق الأسافين بين الشعب الفلسطيني وبين مصر وشعبها، حملات مشبوهة هابطة لن تنجح أبداً في أهدافها، وستظل علاقتها بمصر علاقة عصية على الكسر والتشويه.
وثمنت الحركة العلاقة المتينة بين حركة "حماس" والقيادة المصرية وشعبها وأحزابها السياسية، الأمر الذي انعكس في رسائل الشكر والتنسيق مع القيادة في غزة للحفاظ على الحدود، ونذكر في هذا السياق أنه لم توجه أي تهمة رسمية حقيقية لحماس من الجهات المصرية الرسمية.
ودعت "حماس" كل الأحزاب السياسية في مصر بأن يكونوا سنداً للقضية الفلسطينية، وإلى نبذ كل من يحاول النيل من فلسطين ومقاومتها، وستظل "حماس" والمقاومة حصناً حامياً لحدود مصر وأمنها ولن تسمح بالمساس بأمن مصر وشعبها، وستظل "حماس" على علاقة ومسافة واحدة من جميع أهلنا في مصر الشقيقة.