Menu
09:06بالأسماء: كشف "تنسيقات مصرية" للسفر عبر معبر رفح غدا الأربعاء
08:51المالية بغزة تعلن موعد صرف رواتب المتقاعدين عن شهر نوفمبر
08:44إحصائية حوادث السير بغزة خلال 24 ساعة الماضية
08:29الاحتلال يعتقل مواطنين ويقتحم منازل محررين بالضفة
08:28شاهد: مؤتمر لترويج "التطبيع" في المغرب.. ومواطنون يرفضون
08:13إصابتان خطيرة ومتوسطة بجريمة إطلاق نار بالقدس المحتلة
07:08عقب حادثة "نفق الحرية" .. الاحتلال يبدأ باستخدام الثورة التكنلوجية داخل سجن جلبوع
07:42إصابات في مواجهات مع الاحتلال في بيت لحم ونابلس
07:41حالة الطقس: أجواء غير مستقرة
07:40أسعار صرف العملات مقابل الشيكل اليوم
15:53"الجهاد" تدعو أمن السلطة لحماية الخليل من اعتداءات المستوطنين
15:51اندلاع مواجهات مع الاحتلال في طولكرم
15:28التصويت جار.. هل يعيد ماسك تفعيل حساب ترامب
15:09حماس: طرد الاحتلال عائلة فلسطينية من منزلها بالخليل اعتداء جائر
15:08الاحتلال يعقد جلسة محكمة للأسير الطفل حسين زيدات غدًا

شاهد: مؤتمر لترويج "التطبيع" في المغرب.. ومواطنون يرفضون

انطلقت في المغرب، الاثنين، فعاليات مؤتمر خاص بالتعليم والتعايش، تشارك فيه دولة الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب دول عربية، سبقه احتجاج شعبي على التطبيع مع "إسرائيل".

والمؤتمر من تنظيم N7، وهي شراكة بين المجلس الأطلسي ومؤسسة "جيفري إم. تالبنز"، وتستمر فعالياته بين 5 و7 كانون الأول/ ديسمبر في العاصمة الرباط.

وشارك في المؤتمر كل من السودان والأردن والبحرين والإمارات والولايات المتحدة الأمريكية و"إسرائيل".

وقال دانيال شابيرو، مدير مشروع N7: "كان التقدم في العلاقات الثنائية الإسرائيلية العربية مبهرًا منذ الاتفاقيات الإبراهيمية".

وفي كلمة له خلال المؤتمر، أضاف: "الآن يجب أن يقترن هذا التقدم بالعمل على بناء برامج ومؤسسات متعددة الأطراف، تؤدي إلى تكامل إقليمي حقيقي، وإظهار فوائد التطبيع لمواطني هذه الدول".

من جهته، قال وليام ويشسلر، مدير عمل المجلس الأطلسي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن حكومات المنطقة والإدارة الأمريكية تعتبر مبادرة N7 "شريكا رئيسيا" في العمل المهم الذي يقومون به في منتدى النقب والتجمعات الأخرى.

وأضاف ويشسلر: "من المهم لمستقبل التطبيع أن تتفاعل الأجيال الشابة في المنطقة، وتتعلم من بعضها البعض".

وفي 10 ديسمبر/ كانون الأول 2020، أعلنت "إسرائيل" والمغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد توقفها عام 2000.

وبذلك، أصبح المغرب رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع إسرائيل، خلال عام 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان.

وهذا التطبيع يقابله رفض من جانب هيئات وأحزاب مغربية، عبر تنظيم عدد من الاحتجاجات والفعاليات المختلفة.

وفي وقت سابق الأحد، خرج آلاف المغاربة للاحتجاج على التطبيع مع إسرائيل، وقمع الحريات، والفساد، وارتفاع الأسعار الكبير الذي تشهده البلاد.

واستقطبت التظاهرة، التي دعت إليها تنسيقية "الجبهة الاجتماعية المغربية"، قرابة ثلاثة آلاف شخص، بحسب تقديرات صحفيين.

ورفع متظاهرون الأعلام الفلسطينية وشعارات مناهضة للتطبيع مع "إسرائيل"، الذي ترفضه منظمات اليسار والإسلاميون عموما، مؤكدين أنهم "موحدون ضد الغلاء وضد التطبيع".