Menu
11:12حماس وسوريا.. تحالفُ المقاومة لمجابهة التحالفات الإسرائيلية
11:11أزمة مالية تعصفُ بالأونروا وتهدد رواتب موظفيها
11:10الاحتلال يكشف عن أخطاء تكتيكية ارتكبها جنوده في كمين الجلمة
09:45تعرف على آخر مستجدات صرف مخصصات الشؤون الاجتماعية
10:43الاحتلال يعتقل شابا من مخيم جنين على حاجز عسكري
09:33المرور بغزة تنشر إحصائية حوادث السير خلال الأسبوع الماضي
09:30إحصائية حركة السفر عبر حاجز بيت حانون خلال الأسبوع الماضي
09:28فاجعة اللويبدة.. الأردن ينتشل آخر جثة وينهي عمليات البحث
09:24واشنطن تُعلن عن تقديم 64 مليون دولار كمساعدات لـ"أونروا"
08:35الاحتلال يستهدف المزارعين وسط وشمال شرق قطاع غزة
08:29أكاديمي إسرائيلي: عمليات الفلسطينيين ليست إرهابا
08:27خوفًا من العمليات.. إقبال كبير من المستوطنين على طلبات الحصول على السلاح
08:26مقتل شاب بجريمة إطلاق نار في دير حنا بالداخل المحتل
08:23جيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومداهمات بالضفة الغربية
08:22صورة: 6 مباريات في دوري غزة اليوم

حماس وسوريا.. تحالفُ المقاومة لمجابهة التحالفات الإسرائيلية

بعد انقطاع العلاقات بين حركة حماس والنظام السوري لمدة عشر سنوات، أعلنت "حماس" عن استئناف علاقاتها من جديد، جاء ذلك في بيان للحركة، قالت فيه، إنّ "سوريا احتضنت شعبنا الفلسطيني وفصائله المقاومة لعقود من الزمن، وهو ما يستوجب الوقوف معها، في ظل ما تتعرض له من عدوان غاشم".

ويرى محللون أن سعي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لاستعادة العلاقات مع النظام السوري يأتي في إطار حاجتها إلى تقوية وتعزيز تحالفاتها الإقليمية في مواجهة التحديات التي تواجهها بالمنطقة.

ورغم الفوائد التي قد تعود على الحركة من وراء استعادة العلاقات، أشار مراقبون إلى وجود العديد من التداعيات السلبية التي قد تلحق بها وخاصة على صعيد "حاضنتها الشعبية وعمقها العربي".

رسائل ودلالات

وقال الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف، إن أهمية عودة العلاقات السورية وخاصة أننا بحاجة لرعاية عدد كبير من اللاجئين داخل المخيمات السورية الفلسطينية، والمنطقة الآن دخلت في حالة تحالفات وتطبيع مع الكيان الصهيوني، وعلى هذا الأساس فالمقاومة يجب أن تجد لها تحالفاً قوياً ويكون أداة رادعة لهذا المحتل.


وأضاف الصواف خلال حديث صحفي، "كان قرار العودة من حركة حماس قرارا جديا فكل أعضاء المكتب السياسي لحماس توافقوا على هذا القرار والعودة للأراضي السورية لاعتبارات كثيرة ولأهمية الأمر".


أثر العلاقة مع القضية الفلسطينية

من جهته، قال الكاتب والمحلل السياسي عصمت منصورإن "هذه الخطوة تعدّ الإيجابية الأكبر بعد هذه العودة وخاصة الدول العربية التي تعد مساندة لشعبنا وانحيازها لخط المقاومة، فهذا يخدم حركة حماس في ظل التحولات ومحور التطبيع، حيث يعزز من أوراق حماس ويعيدها إلى المحور ويصوب علاقتها معها".

وأضاف منصور أن سوريا دوما صاحبة الرصيد الأكبر بدعم المقاومة الفلسطينية بكافة تفاصيلها ولم يُنكر من أحد.

وأردف منصور خلال حديث صحفي أن "عودة العلاقة في هذا الوقت مهم جداً بين حماس وسوريا في ظل التخوفات التي تحدث في العالم والمسعى الأساسي تكون عامل وحدة بالوطن العربي وليس فرق متفرقة".

وأكدت حركة حماس على مُضيّها في بناء وتطوير علاقات راسخة مع الجمهورية العربية السورية، في إطار قرارها باستئناف علاقتها معها.

وقالت في بيان لها اليوم الخميس الماضي: "استئناف العلاقات يأتي خدمةً لأمتنا وقضاياها العادلة، وفي القلب منها قضية فلسطين، لا سيما في ظل التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة التي تحيط بقضيتنا وأمتنا".

وأضافت: "تؤكد حماس على استراتيجيتها الثابتة، وحرصها على تطوير وتعزيز علاقاتها مع أمتها، ومحيطها العربي والإسلامي، وكل الداعمين لقضيتنا ومقاومتنا".

وأدانت حركة حماس بشدة "العدوان الصهيوني المتكرر على سوريا، وخاصة قصف مطارَيْ دمشق وحلب مؤخرًا"، مؤكدة وقوفها إلى جانب سوريا الشقيقة في مواجهة هذا العدوان.

وأكدت على "موقفنا الثابت من وحدة سوريا أرضًا وشعبًا، ونرفض أي مساس بذلك".

وأردفت: "ننحاز إلى أمتنا في مواجهة المخططات الصهيونية الخبيثة، الهادفة إلى تجزئتها وتقسيمها ونهب خيراتها، ونقف صفًا واحدًا وطنيًا وعربيًا وإسلاميًا لمقاومة العدو الصهيوني، والتصدي لمخططاته".

وتابعت: "نعرب عن تقديرنا للجمهورية العربية السورية قيادةً وشعبًا؛ لدورها في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ونتطلع أن تستعيد سوريا دورها ومكانتها في الأمتين العربية والإسلامية، وندعم كل الجهود المخلصة من أجل استقرار وسلامة سوريا، وازدهارها وتقدمها".

ودعت الحركة إلى إنهاء جميع مظاهر الصراع في الأمة، وتحقيق المصالحات والتفاهمات بين مكوّناتها ودولها وقواها عبر الحوار الجاد، بما يحقق مصالح الأمة ويخدم قضاياها.

يذكر أن قيادة حماس قررت مغادرة دمشق في فبراير 2012 بعد نحو عام من بداية الأحداث السورية بمارس/آذار 2011.