Menu
10:27تفاصيل الكشف عن عقار ريفي إسلامي نادر في النقب
10:26الاحتلال يقتحم بلدة قطنة ويعتقل شابًا
10:25علماء يطورون ذكاء اصطناعيا جديدا يعمل بشكل أقرب للمخ البشري
10:24صحيفة تكشف كواليس اجتماع قيادة حركة حماس مع الجهاد الإسلامي في غزة
10:23قلق إسرائيلي من انضمام هذه الدولة لحزب الله في حال اندلاع مواجهة عسكرية
10:21لأول مرة في العالم.. إجراء تجربة حديثة لعلاج السرطان في دولة الاحتلال
10:20منظمات أمريكية تطالب بايدن بوقف المساعدات لـ"إسرائيل"
10:19عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
10:18مرور غزة تنشر إحصائية حوادث السير خلال الـ24 ساعة الماضية
10:16الاحتلال يهدم منشآت سكنية لمواطنين في قرية فصايل بالأغوار
10:15بالأسماء: الاحتلال يشن حملة مداهمات واعتقالات شرسة بمدن الضفة الغربية
10:14الاتحاد الأوروبي يطالب بإطلاق سراح الأسير الفلسطيني أحمد مناصرة فوراً
10:11الأسرى يمتنعون عن الخروج لـ "الفحص الأمني" ويرجعون وجبات الطعام
10:094 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم الإداري
10:08منتخب الناشئين يخسر من الجزائر بخماسية

تفاصيل الكشف عن عقار ريفي إسلامي نادر في النقب

اكتشف علماء الآثار في الداخل الفلسطيني المحتل، عقارًا ريفيًا فاخرًا هو الأول من نوعه في النقب، يعود للفترة الإسلامية المبكرة أي قبل ما يقرب من 1200 عام، وذلك خلال حفريات أجرتها سلطة الآثار الإسرائيلية قرب مدينة رهط، تمهيدا لإقرار خطة لتوسيع الخارطة الهيكلية للمدينة.

وأوضحت ما تسمى سلطة الآثار الإسرائيلية في بيان صحافي، أن تاريخ المبنى يعود إلى الفترة الإسلامية المبكرة؛ القرنان الثامن والتاسع الميلادي، وقد تم تشييده حول فناء مركزي، ويتألف من أربعة أجنحة مع غرف لتلبية احتياجات السكان.

وسبق لسلطة الآثار الإسرائيلية أن أعلنت عن اكتشاف مسجدين في ذات المنطقة، الأول في عام 2019، والثاني في حزيران/ يونيو الماضي.

وفي أحد الأجنحة في المبنى المكتشف، كانت هناك قاعة مرصوفة بأرضية رخامية وحجرية وجدران مزينة بلوحات جدارية على جص رطب، وتم تلوين شظايا اللوحات الجدارية الصغيرة الموجودة بدقة، بالألوان الأحمر والأصفر والأزرق والأسود.

ويحتوي فناء المبنى على مجمع مقبب فريد من نوعه يعلو صهريج مياه محفور في الصخور، يبلغ عمقه ثلاثة أمتار. وتحتوي الغرف الأخرى في المبنى على أرضيات من الجبس. وفي الغرف الأخرى، تم الكشف عن أفران كبيرة جدًا، رجح العلماء أنها استخدمت للطهي.

واعتبر علماء الآثاء الذين قادوا عمليات الحفر والتنقيب أن الاكتشاف "فريد من نوعه ولم يكن معروفًا حتى اليوم".

وقالوا "لقد فوجئنا باكتشاف مجموعة من الأقبية المبنية بالحجارة على عمق 5.5 متر تحت الفناء، بارتفاع 2.5 متر، تم بناء الخزائن بعناية، وربما أدت إلى مجمعات إضافية تحت الأرض لم يتم الكشف عنها بعد".

وأضافوا أنه "كانت مفاجأتنا الكبرى اكتشاف فتحة أسفل الغرف المُقببة، وأدت إلى صهريج محفور في الصخور العميقة".

وجاء في البيان "يبدو أن الأقبية المبنية بالحجارة تحت الأرض قد تم بناؤها كمخازن لتخزين المواد الغذائية في درجات حرارة منخفضة إلى حد ما، وقد مكنت الهياكل المُقببة الداعمة السكان من التحرك تحت الأرض بأمان وراحة، لحماية أنفسهم من حرارة الصيف الحارقة، وشرب الماء البارد من الصهريج المجاور".

كما جاء أنه تم استخدام شظايا المصابيح الزيتية المصنوعة من الطين التي تم العثور عليها على أرضيات القبو لإضاءة الغرف المظلمة، مما يوفر أدلة على نشاط السكان هنا، بحسب ما أكد علماء الآثار.

وأشاروا إلى أن "العقارات الفاخرة والأقبية الفريدة من نوعها تحت الأرض، هي دليل على إمكانيات المالكين".

ووفقًا لعلماء الآثار فإن مكانة المالكين العالية "سمحت لهم وثروتهم ببناء قصر فاخر كان بمثابة إقامة وترفيه".

وأفادوا بأن البناء يمكن علماء الآثاء من "دراسة أساليب البناء والأساليب المعمارية، وكذلك التعرف على الحياة اليومية في النقب في بداية الحكم الإسلامي".