Menu
15:26"الشعبية": إعلان "اونروا" بشأن المساعدات الغذائية يُمهد لمزيد من الإجراءات
10:23جيش الاحتلال: سنفحص الرصاصة التي قتلت "أبو عاقلة"
10:22إصابة خطيرة لشاب بجريمة إطلاق نار في الجليل
10:20360 حالة اعتقال خلال يونيو بينها 12 سيدة و39 طفلاً
09:18زوارق الاحتلال تستهدف مراكب الصيادين شمال وجنوب القطاع
09:16114 مستوطنًا يقتحمون الأقصى وتشديدات إسرائيلية على المصلين
08:1050 إصابة بكورونا في غزة خلال أسبوع
08:09برنامج زيارة أهالي أسرى القدس لأبنائهم بيوليو
08:36الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومدهمات في الضفة
15:06البرلمان العربي يحذر من خطورة الحفريات حول الأقصى
08:35المعتقل رائد ريان يواصل إضرابه لليوم الـ88
08:33الأسرى الإداريون يواصلون مقاطعة محاكم الاحتلال لليوم 184
07:02تجمع أسر الشهداء: ارتقاء 77 شهيدا حتى منتصف العام
07:01أسعار صرف العملات مقابل الشيكل
07:00الطقس: أجواء صافية وارتفاع على درجات الحرارة
mLyjV

"الشعبية": إعلان "اونروا" بشأن المساعدات الغذائية يُمهد لمزيد من الإجراءات

قالت دائرة شؤون اللاجئين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يوم الأحد، إن تصريحات الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" عدنان أبو حسنة حول عدم قدرة الوكالة الأممية على استكمال تقديم مساعداتها الغذائية للاجئين في قطاع غزة مع حلول نهاية الشهر الحالي، "يُمهد البيئة لاتخاذ المزيد من الإجراءات الهادفة لتقليص دور الوكالة".

وذكرت دائرة شؤون اللاجئين بالجبهة، أن هذا التمهيد "يأتي على طريق إنهاء عمل الوكالة بالكامل في إطار المخططات المسعورة لتصفية حق العودة".

واعتبرت الدائرة أن "عدم إيفاء الدول المانحة بالتزاماتهم تجاه دعم موازنة أونروا، فضلاً عن عدم قدرة هذه المؤسسة الدولية على ابتداع وسائل ضاغطة وتبني إجراءات مالية وإدارية حازمة لضمان استقرار الموازنة، سيكون تداعياتها قاسية ومؤلمة على جموع اللاجئين الفلسطينيين ليس في قطاع غزة فحسب بل في جميع أماكن عمل الوكالة".

وشددت الدائرة على "أن الاحتلال الإسرائيلي والأمريكي وحلفائهم ليسوا بعيدين عن مخطط تجويع اللاجئين واستمرار الأزمة المالية لدى "الأونروا"، في سياق محاولاتهم المستميتة لتصفية حقوق اللاجئين، وإنهاء عمل الأونروا، بما يُحوّل قضية اللاجئين الفلسطينيين من قضية سياسية إلى قضية إنسانية بحتة".

وأكدت أن "إدارة أونروا لم تلتقط نداءات شعبنا وجموع اللاجئين وقواه ومؤسساته المعنية، بضرورة تغيير المؤسسة الدولية من سياساتها وسلوكها واجراءاتها وقراراتها، باتجاه ترشيد النفقات الإدارية المتعلقة برواتب كبار الموظفين الأجانب، إضافةً لعدم اتخاذها أساليب ضغط جادة على الدول المانحة أو هيئة الأمم لضمان تدفق الموازنة المالية للمؤسسة".

وأشارت إلى أن الأزمة المالية التي تعاني منها "أونروا" ليست وليدة اليوم، كما أنها يجب ألا تُشكّل سبباً لعدم قيامها بالتزاماتها الأساسية تجاه اللاجئين خاصة الخدمات والمساعدات الغذائية.