Menu
10:46نادي الأسير: تزايد في حالات الإصابة بالأورام بين صفوف الأسرى
10:45دعوات للمشاركة والحشد بالأقصى في جمعة "سيجناك قلوبنا"
10:44الاحتلال يعتقل عددًا من المواطنين بمداهمات في الضفة
10:43أسعار صرف العملات مقابل الشيكل
10:42حالة الطقس: أجواء صافية وأعلى من معدلها بقليل
11:22"العُليا" السعودية تدعو لتحرّي رؤية هلال ذي الحجة مساء اليوم
11:21الدعوة لصلاة الجمعة غدًا بمسجد بئر السبع تصديًا لإقامة حفل فيه
11:20دعوات للمشاركة بوقفة لإسناد الأسيرات أمام سجن الدامون
11:18الاحتلال يهدم 7 منشآت شرق القدس
11:17الصين تحذر من حرب عالمية شاملة وتوجه رسالة هامة لـ"الناتو"
11:15فوز أميركي من أصول فلسطينية بترشيح الحزب الديمقراطي لبرلمان ولاية "الينوي"
11:14الصحة تجهز ثلاثة مستشفيات في الضفة الغربية لمواجهة الموجة السادسة
11:13الاسير رائد ريان يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ84
11:11التعليم تنشر تنويهًا حول تعديل امتحان توجيهي بمادتي "التربية الإسلامية والتكنولوجيا"
11:10الخارجية تدين جريمة إعدام الشهيد مرعي وتعتبره ضحية لإفلات إسرائيل من العقاب

نادي الأسير: تزايد في حالات الإصابة بالأورام بين صفوف الأسرى

قال نادي الأسير، إنّنا نشهد تزايدا في حالات الإصابة بالأورام مقارنة مع السنوات القليلة الماضية، حيث سجلت 6 حالات في الفترة الواقعة ما بين شهر آب/ أغسطس 2021، وحزيران/ يونيو 2022.

وأوضحت في بيان صدر عنها، مساء الأربعاء، أن الأسرى المصابين هم: ناصر أبو حميد، وإياد نظير عمر، وجمال عمرو، والمعتقل الإداري محمود أبو وردة، وموسى صوفان، وشادي غوادرة، وهم من بين 23 أسيرا مصابون بالأورام والسّرطان بدرجات مختلفة، وأصعب هذه الحالات الأسير ناصر أبو حميد.

وأضاف أنّ  نحو 600 أسير مريض في سجون الاحتلال ممن تم تشخيصهم على مدار السنوات الماضية يواجهون أوضاعا صحية صعبة بينهم نحو 200 يعانون من أمراض مزمنة، وقد يكون هناك العشرات من الأسرى يُعانون من أمراض ولم يتم تشخيصهم، حيث تُشكّل سياسة الإهمال الطبي (القتل البطيء) أخطر السياسات التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال بحقّ الأسرى، لما تحتويه على أدوات تستهدف الأسرى جسديا ونفسيا.

وأكّد نادي الأسير أنّ غالبية من أُصيبوا بالسرطان والأورام، واجهوا ظروفا اعتقالية مشابهة، فغالبيتهم تعرضوا لعمليات تحقيق قاسية، ومنهم من تعرض لإصابات برصاص الاحتلال قبل الاعتقال، أو أثناء اعتقاله، واُحتجز في العزل الإنفرادي لسنوات، أو في سجون تعتبر الأسوأ من حيث الظروف البيئية.

وأضاف بأنه من الملاحظ أنّ غالبيتهم اُحتجزوا لفترات طويلة في سجون الجنوب مثل (النقب، وعسقلان، ونفحة، وإيشل)، عدا عن أنّ معظمهم من الأسرى القدامى الذين تجاوزت فترة اعتقالهم 20 عاما وأكثر.

ومن اللافت أنّ جزءا ممن استشهدوا  نتيجة الإصابة بالسرطان، أو ممن أصيبوا لاحقا، كانوا قد عانوا من تفاقم في أوضاعهم الصحية على مدار سنوات، دون معرفتهم بإصابتهم، حيث تتعمد إدارة السجون إعلام الأسير بالمرض بإصابته بالمرض بعد أن يكون المرض قد وصل إلى مرحلة متقدمة كما جرى مع الشهيد حسين مساملة وغيره من الأسرى الذين استشهدوا.