Menu
11:11التعليم تنشر تنويهًا حول تعديل امتحان توجيهي بمادتي "التربية الإسلامية والتكنولوجيا"
11:10الخارجية تدين جريمة إعدام الشهيد مرعي وتعتبره ضحية لإفلات إسرائيل من العقاب
11:08الأسرى الاداريون يواصلون مقاطعة محاكم الاحتلال لليوم الـ180
11:07صحيفة عبرية: من المستبعد التوصل لصفقة تبادل أسرى مع حماس في هذا الوقت
11:05صحيفة: الاحتلال استنجد بالقاهرة وهذا ما طلب تنفيذه في الوقت الحالي
11:04صحيفة: عباس أمر بتجميد هذه القرارات في ظل اقتراب زيارة بايدن
11:01القسام رفض مقترحًا إسرائيليًا لعقد صفقة تبادل أسرى بهذه الشروط
10:59"الأحرار": لن ينجح الاحتلال في إخماد شعلة النار المتقدة بالضفة
10:57حماس تنعى الشهيد مرعي وتؤكد مواصلة المقاومة حتى التحرير
10:55لجان المقاومة : تنعى الشهيد محمد ماهر مرعي الذي ارتقى فجر اليوم متأثرا باصابته خلال المواجهات في جنين
10:55توغل إسرائيلي محدود شرق خانيونس
10:54العمل بغزة تعلن تسليم 2000 تصريح عمل للشؤون المدنية
10:53التعليم: لم نتردد باتخاذ أي إجراء للحفاظ على مصداقية اختبارات الثانوية العامة
10:51عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
10:51الصحة بغزة تعلن عن مراكز إجراء فحص كورونا في ظل زيادة الإصابات

صحيفة: الاحتلال استنجد بالقاهرة وهذا ما طلب تنفيذه في الوقت الحالي

قالت صحيفة "العربي الجديد"، اليوم الأربعاء، إن حكومة الاحتلال استنجدت بالقاهرة، بعد نشر كتائب القسام لمقطع فيديو للجندي الإسرائيلي المحتجز لديها، هشام السيد.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مصرية، عن قيام مسؤولين في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي بإجراء اتصالات طارئة بمسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصرية، لمطالبتهم بالتدخل السريع لدى حركة "حماس"، للوقوف على حقيقة هذه القضية.

ولفتت المصادر إلى أن المسؤولين في حكومة الاحتلال "طالبوا المشرفين على الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات العامة المصري، بلعب دور لمنع أي تصعيد في هذا الملف في التوقيت الحالي، عبر علاقاتهم القوية بالحركة".

وأضافت أن "الجانب الإسرائيلي غير مستعد في الوقت الراهن للانخراط في أي مفاوضات بشأن هذا الملف في ظل الوضع السياسي الداخلي الصعب، وقرب سقوط حكومة الاحتلال وسط المخاوف من عودة بنيامين نتنياهو مرة أخرى للحكم".

وبحسب المصادر، فإن "اتصالات من جانب المسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصري، جرت صباح (أمس) الثلاثاء، مع قيادة حماس في قطاع غزة، للوقوف على طبيعة الإعلان الأخير.

وأشارت المصادر في الوقت ذاته إلى أن الاتصال "فشل في اختراق موقف الحركة بشأن تقديم أي معلومات بشأن طبيعة وضع الأسرى الأربعة لديها، لكون تلك الخطوة إحدى ركائز عملية التفاوض بالنسبة لحماس، إذ تشترط أن تكون الخطوة الأولى لإبرام صفقة جديدة مع حكومة الاحتلال، عبر تقديمها معلومات عن طبيعة موقف الأسرى لديها، مقابل إطلاق الاحتلال سراح من أعادت اعتقالهم من المحررين في صفقة (وفاء الأحرار) التي تم بموجبها إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط في 2011".

ووفقاً للمصادر المصرية، فإن "الاعتقاد السائد لدى الجانب الإسرائيلي، هو أن الإعلان من جانب الحركة عن تدهور الحالة الصحية لأحد الأسرى لديها، يأتي من منطلق ممارسة ضغط على حكومة الاحتلال وإثارة الرأي العام الإسرائيلي ضدها لإجبارها على الرضوخ لشروط الحركة بشأن إتمام صفقة تبادل جديدة".

وتابعت المصادر أن "إعلان حماس خطوة ذكية للغاية لإعادة إحياء التفاوض بشأن صفقة التبادل، بعدما تراجع الجانب الإسرائيلي عن المضي في إتمامها أكثر من مرة، معتبراً أن الشروط التي حددتها حماس مبالغ فيها".

وقالت المصادر المصرية إن "حماس من جانبها حريصة لأبعد مدى ممكن على سلامة وصحة الأسرى لديها، كونهم يمثلون كنزاً لاستعادة أسراها في السجون الإسرائيلية".

وكشفت المصادر التي اطلعت على تفاصيل جلسات سابقة بين مسؤولين إسرائيليين وآخرين مصريين بشأن التمهيد لصفقة تبادل أسرى مع "حماس"، أنه "رغم تمسك إسرائيل بتصور أن العسكريين اللذين في حوزة الحركة، هما جثمانان للضابط هدار غولدن والجندي شاؤول آرون، إلا أنه خلال أحد الاجتماعات السابقة كانت هناك زلة لسان من أحد مسؤولي وفد التفاوض، كشفت أن الأجهزة الإسرائيلية المعنية بقضية الأسرى غير جازمة بأن العسكريين مجرد جثمانين"، لافتة إلى أن "هناك احتمالاً بأن أحدهما أُسر مصاباً، ما يعني احتمالية خضوعه للعلاج".

وتوقفت آخر جولات التفاوض بشأن تبادل الأسرى لسببين رئيسيين، أحدهما متعلق بأعداد الأسرى الفلسطينيين الذين طلبت "حماس" الإفراج عنهم، إضافة إلى نوعية المفرج عنهم، والذين تصف حكومة الاحتلال قطاعاً منهم بـ"الملطخة أيديهم بالدماء"، إضافة إلى ملف رموز النضال الفلسطيني الذين ضمنتهم "حماس" بقائمة مطالبها، وهم أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والقيادي الفتحاوي مروان البرغوثي، والذي يعني خروجه في التوقيت الراهن خلطاً لكافة أوراق المشهد في ظل الخلافات الحالية داخل حركة "فتح" بشأن تصورات ما بعد محمود عباس.

وعلّق دبلوماسي مصري سابق على الوساطة المصرية بين دولة الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، قائلاً إن "القاهرة حريصة في الوقت الحالي على تحقيق أي تقدم في ملف الوساطة، خصوصاً مع اقتراب زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة".