Menu
13:32رجل أعمال إسرائيلي يروي ما حصل معه خلال رحلته للسعودية
13:30موقع أمريكي : حماس تراهن على هذا السلاح في معركتها القادمة مع الاحتلال
13:27أول تعقيب من حركة حماس حول انهيار حكومة الاحتلال وحل الكنيست
13:24صحيفة تكشف وجود خطة عسكرية منسقة بين المقاومة بغزة وحزب الله
13:23رام الله: حكم بحبس تاجر وتغريمه 1000 دينار بتهمة مخالفة التسعيرة المعلنة
13:20وفاة الروائي الكبير غريب عسقلاني
13:19وفاة مواطنة في نابلس والنيابة والشرطة تباشران التحقيق
13:18هنية يدعو علماء الأمة للانتقال من "الدعم" إلى "الشراكة" بالتحرير
13:17دعوات للنفير وشد الرحال للأقصى بفجر وجمعة "هبة الكرامة"
13:1570 أمر هدم بالطيبة بيوم واحد وسط ترهيب وتعجيز بإصدار التراخيص
10:40كيف اختلق الاحتلال "بندًا" لإقصاء قرى بالنقب من مشاريع الطاقة الشمسية؟
10:39إصابة شاب بجريمة إطلاق نار في المثلث
10:38نقابة العمال: السلطة تُجرم بحق غزة بإصدار تصاريح لموظفيها
10:36الأسرى الإداريون يقاطعون محاكم الاحتلال لليوم 172
10:14آليات الاحتلال تتوغل شمال بيت لاهيا

رجل أعمال إسرائيلي يروي ما حصل معه خلال رحلته للسعودية

كشف النقاب مؤخرا عن زيارات علنية يقوم بها رجال أعمال إسرائيليون إلى المملكة، والتقائهم هناك بنظرائهم السعوديين، وإبرامهم صفقات تجارية واستثمارية، في الوقت الذي تتحضر فيه "دولة" الاحتلال لإمكانية إعلان التطبيع الرسمي مع السعودية.  

وقد عاد رجال الأعمال الإسرائيليون من زياراتهم الأخيرة إلى السعودية بانطباعات وصفوها بأنها "إيجابية"، وسط ترتيبات للقيام بزيارات أخرى قادمة، وإمكانية استقبال نظرائهم السعوديين في دولة الاحتلال، في ظل ما يدعون أنها فرص كبيرة للتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، لاسيما في ضوء ما يسوقه الإسرائيليون من منتجات وابتكارات في عالم التكنولوجيا والهايتك، الأمر الذي تفتقر إليه المملكة، وتحاول تعويضه بشراء هذه المنتجات بأسعار باهظة.

آيال فيلدمان رجل الأعمال الإسرائيلي والرئيس التنفيذي ومؤسس شركةMellanox، ورئيس مجلس إدارة شركة Waldo Holdings عاد قبل أيام من الرياض، وقال إنه "التقى هناك كثيرا من السعوديين الذين يريدون مقابلتنا، والتحدث معنا، زاعما أن هناك إمكانات لا تصدق للتعاون معهم، لأن الشركات السعودية تفكر في خطة 2030، وما سيحدث بعد عصر الطاقة، وقد زرت الرياض وجدة لمدة أربعة أيام، وعدت متحمساً جدًا من كل ما يحدث هناك".

وأضاف في حوار مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "محمد بن سلمان يقوم بتغييرات بعيدة المدى في وقت قصير جدًا، السعودية تتغير، وتيرة لا تصدق من تطوير البناء، ونحن وهم نأمل أن تحقق رحلة بايدن إلى المنطقة تقدمًا كبيرًا، وقد نصل للتطبيع الذي نتوقعه جميعًا، مع العلم أننا سافرنا بجوازات سفر أجنبية، وربما لم يحن الوقت بعد لدخول السعودية بجوازات إسرائيلية، لكن عندما دخلت، لم أخف أنني إسرائيلي حين التقيت برجال أعمال ومسؤولين حكوميين، كانت الاجتماعات جيدة جدًا، وكلا الجانبين ينتظران الفرصة لبدء التعاون والتطبيع، بسبب اهتمامهم الكبير بقدراتنا التكنولوجية".

تشكل مثل هذه الزيارة التجارية لرجال الأعمال الإسرائيليين للسعودية جس نبض لطبيعة تقبل الطرفين لكل منهما، وواضح أن صناع القرار في تل أبيب والرياض على اطلاع كامل بهذه الزيارات التي تهدف إلى تعبيد الطريق لإعلان التطبيع الكامل بينهما، ربما خلال زيارة بايدن الى المنطقة، أو بعدها، رغم أن عدم إيجاد حل للقضية الفلسطينية يبقي مثل هذا التطبيع العلني في أزمة حقيقية، لاسيما أن الاحتلال أعلن رفضه مرارا للمبادرة السعودية الخاصة بالصراع، التي تبنتها الجامعة العربية.

في الوقت ذاته، وإلى حين نضوج الأوضاع السياسية التي تدفع باتجاه التطبيع الرسمي، فإن جملة من الخطوات الاقتصادية والتجارية اتخذتها الرياض وتل أبيب، بجانب تنظيم زيارات رجال الأعمال من الجانبين، ومنها السماح للطيران الإسرائيلي بالتحليق في الأجواء السعودية، فضلا عن إجراء وسائل إعلام المملكة لحوارات صحفية مع مسؤولين إسرائيليين، ومهاجمة المقاومة الفلسطينية في الكثير من الأحيان، لاسيما خلال فترات المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي.