حمَّل أهالي مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بسوية لجنة التنمية الاجتماعية المسؤولية عن معاناتهم أمام الفرن لرفضها تخصيص معتمدين لكل حي، مما يضطرهم الوقوف لساعات طويلة.
واتهم نشطاء إدارة الفرن واللجنة الاجتماعية بتعمُد الإبقاء على الوضع الحالي دون معتمدين لتحقيق مصالح ضيقة ومرابح أعلى من خلال بيع الخبز والطحين في السوق السوداء دون رقيب أو حسيب.
وحذروا عمال الفرن من التطاول على الناس أثناء تواجدهم في طابور الانتظار خاصة كبار السن، مهددين بكشف أسمائهم على شبكات التواصل الاجتماعي في حال تكررت تجاوزاتهم.
ونقلت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، أن مخصصات الفرن الوحيد في المخيم من مادتي المازوت والطحين زادت بعد مطالبات من أهالي المخيم ومؤسسة اللاجئين الفلسطينيين، إلا أن هذا لم يحل أزمة الخبز بل زاد من تفاقمها.
ويعيش أهالي مخيم خان الشيح أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة زادتها الأزمة الاقتصادية التي تعانيها البلاد، ناهيك عن البطالة وقلة الموارد.