Menu
12:09صورة: تعرف على آخر تحديثات الخارطة الوبائية لفيروس كورونا في قطاع غزة
12:08الخضار والفواكه الإسرائيلية ستباع بالإمارات قريبا
12:06مصادر أمنية اسرائيلية : لا نستبعد هجوم سايبر ايراني ..
12:04استطلاع إسرائيلي: تراجع لليكود يقابله صعود لحزب بينيت
12:02السلطة ترسل رسائل متطابقة حول انتهاكات الاحتلال
11:42السودان خيبتنا الجديدة: مسيرة إلغاء لاءات الخرطوم الثلاثة
11:40حماس بذكرى "كفر قاسم": مجازر الاحتلال تستدعى عزله لا التطبيع معه
11:38نشر آلاف الجنود في فرنسا والشرطة تقتل مسلحا يمينيًا
11:3796 يومًا على إضراب الأسير ماهر الأخرس عن الطعام
11:34تفاقم الحالة الصحية للأسير أبو وعر بعد أول جلسة كيماوي
11:32كابينيت كورونا: بدءًا من الأحد تخفيف القيود على الأنشطة التجارية
11:31"إسرائيل" تخشى تصعيد جديد في غزة بذكرى اغتيال أبو العطا
11:27صحفي إسرائيلي يكشف حقيقة انقطاع التيار الكهربائي عن "إسرائيل"
11:26أسعار صرف العملات في فلسطين
11:24الطقس: الحرارة اعلى من معدلها بـ 3 درجات

الغول: زيارة كيري لن تحمل جديداً وتأجيل الانضمام للمؤسسات الدولية خطأ

ارض كنعان/ غزة/ قال عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسئول فرعها في قطاع غزة كايد الغول " أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى المنطقة لن تحمل جديداً، وتأجيلها لبعض الوقت يعني أنه يريد من القيادة الفلسطينية تأجيل الانضمام إلى المؤسسات والهيئات المتخصصة للأمم المتحدة بما في ذلك محكمة الجنايات الدولية، بعدما أعطته فترة زمنية محددة لبذل جهود مع الجانب الإسرائيلي في العودة للمفاوضات على أساس التزام منه بوقف الاستيطان والإقرار بحدود الرابع من حزيران 1967 والانسحاب منها.
 
وأكد الغول في حديث لإذاعة صوت الشعب أن تأجيل الانضمام للمؤسسات والهيئات المتخصصة هو موقف خاطئ ويمنح دولة الاحتلال مزيداً من الوقت في تعميق احتلالها للأراضي الفلسطينية، وفي استمرار سياساتها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني دون مسائلة،  وفي ذات الوقت يضعف الموقف الفلسطيني أكثر فأكثر، وللأسف فإن البعض لا زالت لديه أوهام بأن كيري يمكن أن يحدث اختراقاً يؤدي إلى العودة للمفاوضات، وأنها ستقود إلى إقرار حكومة الاحتلال الإسرائيلية بالانسحاب من الأراضي المحتلة عام 67، وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة عليها، وهذا الوهم ما هو إلا تكرار لذات الوهم الذي دفع الشعب الفلسطيني ثمنه غالياً منذ بدء المفاوضات إلى يومنا هذا.
 
وحول الاستطلاع الذي  نُشر مؤخراً بأن ثمانين بالمئة من المستطلعين يرون أن خيار الدولة في الضفة وغزة قد قُضي عليه بالاستيطان وعمليات التهويد، قال الغول " أن نتائج هذا الاستطلاع تنطلق من حقيقة الواقع الحالي، فسياسات دولة الاحتلال المستمرة هي الاستيطان والعمل على تهويد وعزل مدينة القدس، استكمال بناء جدار الفصل العنصري تعميق احتلالها للأراضي الفلسطينية بمختلف الوسائل والأشكال، مؤكداً ان هذه السياسة العنصرية الإسرائيلية تحد، بل وتقطع الطريق على إمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على كامل الأراضي المحتلة عام 67.
 
وطالب الغول القيادة الفلسطينية باتخاذ قرارٍ صريحٍ وجرئ بأنه لم تعد هناك إمكانية للعودة إلى المفاوضات مع دولة الاحتلال وفق المرجعية والأسس القائمة عليها، خاصة وأن المفاوضات وفق ذلك قد جرى استخدامها حتى الآن كعطاء لتعميق الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية. وعليه، طالب بوقف التعاطي مع أي جهود لعودة المفاوضات بالرعاية الأمريكية، والبحث عن عملية سياسية مغايرة من خلال الأمم المتحدة يكون هدفها وضع الآليات لتنفيذ الحقوق الفلسطينية التي أقرتها الشرعية الدولية، وقطع الطريق على المحاولات الجارية لإنهائها أو الانتقاص منها، وخاصة ما يتعلق بحق العودة للاجئين الفلسطينيين وفقاً للقرار 194.
 
وحث الغول على أن مجابهة الضغوط، وسياسات الاحتلال تتطلب العمل سريعاً على إنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الفلسطينية على أساس برنامج سياسي متوافق عليه تتحدد فيه بدقة الحقوق والثوابت الفلسطينية ، ويفتح المجال لمقاومة شاملة  ضد الاحتلال الإسرائيلي، وبناء تحالفات عربية وإقليمية ودولية لإسناد  ودعم الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال وسياساته، وضد الضغوط التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.