Menu
12:20الكشف عن تفاصيل زيارة بايدن إلى الأراضي المحتلة
12:19بدران: قيادة المقاومة حكيمة وردها على الأحداث مرتبط بكثير من الحسابات الميدانية
12:18مستوطنون يشرعون ببناء معرش في خربة الفارسية بالأغوار الشمالية
12:15حملة شعبية في الولايات المتحدة للضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسير مناصرة
12:14الاحتلال يقر خطة بناء 820 وحدة استيطانية بالقدس
12:13رئيس "الموساد" الأسبق: "إسرائيل" تنهار ذاتيا لهذه الأسباب
12:12آيزنكوت يستعرض المخاطر التي تتربص بدولة الاحتلال
12:10انطلاق انتخابات نقابة الصيادلة في قطاع غزة
12:09الشهيد قبها تمنى الشهادة في القدس وارتقى مدافعاً عن "يعبد"
12:09داخلية غزة تعلن إحصائية السفر عبر معبر رفح الأسبوع الماضي
12:08الاحتلال يعلن اعتقال 3 شبان تسللوا من جنوب قطاع غزة
12:07الآلاف يؤدون صلاة الفجر في المسجدين الأقصى والإبراهيمي
12:06دعوات للحشد لصلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
12:05100 يوم على الحرب في أوكرانيا...موسكو الحبوب مقابل نزع الألغام
12:04هيئة: الاحتلال هدم 42 منزلا و69 منشأة خلال أيار الماضي

انطلاق انتخابات نقابة الصيادلة في قطاع غزة

انطلقت صباح اليوم الجمعة انتخابات نقابة الصيادلة في قطاع غزة لاختيار مجلس جديد لها.

وتعقد الانتخابات داخل قاعة مستشفى القدس - الهلال الأحمر في تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة.

وانتهت الدعاية الانتخابية مساء أول أمس الأربعاء 1 يونيو، ودخل فترة الصمت الانتخابي أمس يوم الخميس.

ويتنافس في هذه الانتخابات البالغ عدد مقاعدها 13 مقعدًا، قائمتان: الأولى هي قائمة "القدس" والأخرى قائمة "المستقبل".

وقائمة القدس ائتلاف مشترك تشمل كتلة الصيدلي الفلسطيني عن حركة "حماس" وكتلة المنتدى الصيدلي الفلسطيني عن حركة "الجهاد الإسلامي" والتجمع الطبي الديمقراطي عن "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".

في حين، فإن القائمة الثانية هي "المستقبل" وتمثل التيار الإصلاحي لحركة فتح الذي يرأسه محمد دحلان.

وفاز بانتخابات النقابة السابقة، التيار الإصلاحي بواقع 7 مقاعد مقابل 6 مقاعد للقائمة المهنية الموحدة التي ضمت حينها حركتي حماس والجهاد الإسلامي، بينما لم تشارك الجبهة الشعبية فيها.

تفاصيل العملية الانتخابية

وكان رئيس قائمة القدس سميح أبو حبل قال قبل أيام  أن عدد الصيادلة في القطاع يبلغ نحو 3700 صيدلي.

وأشار إلى أن من يحق لهم الاقتراع في الانتخابات المقبلة هم مسددي العضوية في الجمعية العمومية للنقابة، لغاية عام 2021.

وأضاف أبو حبل، "صدر الكشف النهائي للمقترعين في 1 مارس/ آذار 2022، وبلغ عددهم 1334".

وبيّن أبو حبل أن الهدف من تشكيل قائمة مشتركة بالانتخابات المقبلة يتمثل في جمع أكبر قدر ممكن من الصيادلة تحت مظلة واحدة بهدف توسيع المشورة وخوض الانتخابات برؤية أشمل.

وذكر أن خوض الانتخابات بالتشارك يسهم في تنوع القدرات الموجودة في القائمة والاستفادة من ذوي الخبرات بشكل أكبر.

وتابع أبو حبل أن "قائمة القدس تقدمت ببرنامج انتخابي واقعي وقابل للتطبيق يمس احتياجات الفئات الصيدلانية كافة سواء في القطاع الأكاديمي أو قطاع الخريجين أو قطاع العاملين في الشركات المصنعة والموردة وصولا إلى الصيدليات الخاصة والمستودعات".

وأكد أن "هناك قضايا استراتيجية نطرحها تتلخص في موضوعين أساسيين، أولهما ضبط التسعيرة الصيدلانية، وثانيهما الإجازة الأسبوعية".

مقاطعة حركة "فتح"

في حين، تقاطع حركة فتح الانتخابات المقبلة بذريعة ضرورة إجراء انتخابات موحدة بالتزامن بين قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، في وقت لم تجر الانتخابات في المحافظات الشمالية لعدة دورات متتالية.

وقال المكتب الحركي المركزي للصيادلة – المحافظات الشمالية: إن "نقابة الصيادلة في غزة دعت لإجراء انتخابات بموجب قانون النقابات رقم 2 لسنة 2013 متجاوزة بذلك القرار بقانون رقم 15 لسنة 2016 لنقابة صيادلة فلسطين ومركزها القدس"، الذي أصدره الرئيس محمود عباس عام 2016".

وحول مقاطعة "فتح"، قال أبو حبل إننا طلبنا من حركة فتح ممثلة بالمكتب الحركي المركزي إجراء الانتخابات وتشكيل مجلس في قطاع غزة يتولى تذليل العقبات القانونية والإجرائية لتوحيد النقابة.

وأضاف "نحن لسنا ضد مبدأ توحيد النقابة، ولكن في إطار أن نجلس معًا نناقش الإجراءات لأننا نعمل بالقانون المتعارف عليه بينما هم يعملون بقانون جديد مستحدث".

وأشار أبو حبل إلى أن "حركة فتح تطالب بتنسيب الأعضاء في غزة للنقابة في القدس ثم تجرى الانتخابات دون أن تعيرنا أي اعتبار".

ولفت إلى أن انتخابات نقابة الصيادلة في الضفة المحتلة معطلة ومجلسها الحالي انتخب قبل أكثر من دورة ويمدد لنفسه، متعذرًا ببند الانتخابات المتزامنة، على عكس غزة التي تجرى فيها الانتخابات بشكل منتظم ودوري.

وشدد رئيس قائمة القدس على أن "أبوابنا مفتوحة لتوحيد النقابة ورفعنا شعار القدس توحدنا ونقابة واحدة تجمعنا".

ومضى أبو حبل قائلا "يجب توحيد المرجعية القانونية لإجراء الانتخابات، ونرى أن الحل الوحيد هو أن يأتي الرئيس بمادة جديدة من القانون تشير إلى السماح بإجراء انتخابات في محافظات الوطن، حال تعذر إجرائها في أي محافظة".